وطنا اليوم:أجرى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في ظل ترقب لهجوم إسرائيلي على إيران ردّاً على شن الأخيرة ضربات ضدّ إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقال مكتب نتنياهو في بيان “يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الآن محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، من مكتب رئيس الوزراء في القدس”، من دون أن يشير إلى أي تفاصيل أخرى. وانضمت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى المكالمة بحسب ما ذكر موقع أكسيوس. وأضاف أن المكالمة ناقشت خطط الرد على إيران. فيما ذكر موقع يسرائيل هيوم، أن المكالمة بينهما استمرّت نحو 50 دقيقة، وهي الأولى منذ أغسطس/ آب الماضي.
وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس الأميركي إن الاتصال بين بايدن ونتنياهو سيتناول خطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وأكد مسؤولان إسرائيليان للموقع أنّ الأخير أمضى ساعات طويلة، مساء الثلاثاء، مع وزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والاستخباراتية في إسرائيل لمحاولة اتخاذ قرار بشأن نطاق الهجمات الإسرائيلية وتوقيتها. وقال مسؤولون إسرائيليون لـ”أكسيوس” إنّ المتوقع أن يكون ردّ إسرائيل كبيراً، والمرجّح أن يشمل مزيجاً من الضربات الجوية على أهداف عسكرية في إيران وهجمات سرّية.
وكان نتنياهو قد قرر مساء الثلاثاء، منع وزير الأمن يوآف غالانت من التوجه إلى واشنطن الأربعاء، للقاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومسؤولين أميركيين آخرين، قبل أن يتواصل الرئيس جو بايدن معه.
وذكرت القناة 12 العبرية التي أوردت الخبر، أن نتنياهو تحدّث إلى غالانت وأبلغه أنه لا يوافق في هذه المرحلة على زيارته واشنطن، وأن عليه قبل ذلك انتظار مكالمته مع بايدن، وموافقة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وأوضح مكتب نتنياهو أن الحديث عن ترتيب صحيح للإجراءات، ولا فائدة من زيارة وزير الأمن طالما لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي رسمي وواضح بشأن العمليات الأمنية القريبة، والتي ينبغي التوسط فيها لدى الأميركيين.