الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للنسائية والتوليد لغزة

29 سبتمبر 2024
الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للنسائية والتوليد لغزة

وطنا اليوم:أكد اللواء الطبيب المتقاعد عصر الهروط، ان الأردن يستعد لارسال مستشفى ميداني كبير متخصص للنسائية والتوليد لقطاع غزة.
وقال اثناء الحديث عن الدور الصحي للقوات المسلحة الأردنية في قطاع غزة، إن الأردن تلمس مدى احتياج قطاع غزة لتوفير خدمات طبية متكاملة للنساء والحوامل.
وأضاف أنه نظرا لغياب القطاع الصحي عن قطاع غزة منذ بداية العدوان، جاءت المبادرة الملكية السامية لإقامة مستشفى كبير متخصص للنسائية والتوليد في قطاع غزة، حيث يجري اليوم وضع اللمسات النهائية لإقامة المستشفى ليتم ارساله إلى غزة، حيث يحتوي على غرفتين ولادة وغرفة عمليات و20 سريراً للدخول، وصيدلية ومختبر وبنك دم.
وبين أن المستشفى سيكون بجوار المستشفى الميداني الأردني في منطقة خان يونس، حيث تم استئجار قطعة أرض مجاورة لاقامته، وهذا المستشفى سيكون له دور كبير في توفير الخدمات والرعاية الصحية للنساء الحوامل اللواتي يحتاجون لرعاية خاصة.
وأشار الهروط إلى أنه لا يوجد دولة في العالم قدمت كما قدم الأردن لفلسطين وغزة.
وأكد أن تاريخ وجود الخدمات الطبية الملكية في غزة والضفة الغربية يعود إلى عام 2000 بعد الانتفاضة الأولى، حيث تم تقديم خدمات طبية مميزة ومازالت موجودة على شكل مستشفيات ميدانية ومحطات جراحية في رام الله وجنين وغزة بأمر وتوجيهات ملكية سامية.
وقال إن المستشفى الميداني الأردني الأول في غزة يعود إلى عام 2009 بعد الحرب الثانية على القطاع، وهو مستشفى موجود في منطقة تل الهوى وتم إرسال فرق طبية متخصصة من كافة الاختصاصات الطبية (الجراحة العامة والعظام والجهاز الهضمي والأوعية والشرايين، بالإضافة إلى اختصاصات أخرى باطنية و نسائية وتوليد).
وبين أنه خلال العدوان على غزة تم تعزيز المستشفى بمستشفى آخر موجود في منطقة خان يونس، ويحتوي على جميع الاختصاصات الطبية خاصة علاج اصابات الحوادث، وقد اجرى المستشفى آلاف العمليات الجراحية وتم إنقاذ العيد من الأرواح البشرية، كما تم رفده بوحدة عناية متخصصة بالأطفال.
وحول ارسال الأردن لمستشفى لتركيب الأطراف الصناعية، شدد الهروط على أنها تعتبر من أبرز الخدمات الطبية الملحة التي يحتاجها أبناء قطاع غزة في الوقت الحالي، نظراً لتعرض عدد كبير من الأهل في غزة لعمليات بتر بسبب إصابات الأطراف.
وقال إن هذه الخدمة جاءت من خلال مبادرة ملكية سامية، حيث تم التواصل مع مركز التأهيل الملكي الذي اطلع على آخر التقنيات الحديثة من أجل تركيب أطراف صناعية بطرق سريعة ميسرة.