وطنا اليوم:تتقدم قبيلة الحويطات عامة وذوي الشهيد خاصة بعظيم الشكر والعرفان صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين والدولة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية على جهودها المتواصلة لكل المستجدات التي رافقت استشهاد ابنهم ماهر ذياب الجازي والتي تكللت باستلام جثمان الشهيد ودفنه في مسقط رأسه.
وأكدت القبيلة في بيان ختامي لعزاء الشهيد أصدرته مساء الخميس، أنها ستبقى العمود الفقري وصمام الأمان للأردن والدفاع عنه، والسيف المشرع لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث وجهت القبيلة الشكر لأبناء الأمتين العربية والإسلامية والأحرار في مختلف بقاع العالم على وقوفهم وتضامنهم معنا ومقدرين لهم ذلك مؤكدين أن هذا هو ديدن الشرفاء .
وقدمت القبيلة اعتذارها عن كل ما تسببت له العملية من تأثير على مصالح ومعاملات الأشخاص سواء بإلغاء الحجوزات والفيزا لبعض دول العالم وتأثيرها الاقتصادي والمادي على التجار والمستثمرين، وكما تعتذر لأصحاب الشاحنات المرافقين له في البيان الجمركي ( مصلح العودات، حسين النعيمات ) و لعائلاتهم عما لحقهم من ضرر، مطالبةً بإعادتهم لأهاليهم سالمين، والعذر الشديد عما طال الأهل والأشقاء في فلسطين المحتلة، وقطاع غزة نتيجة تأخر
كما تشكر القبيلة كافة الذين أبدوا استعدادهم بالتبرع المادي لعائلة الشهيد وتؤكد بأنه بحمد الله عائلة الشهيد بأفضل حال من اللّٰه سبحانه وتعالى، لذا تعتذر العائلة عن قبول أي تبرعات من أي جهة كانت، وأنه لا يوجد لدى عائلة الشهيد أي محافظ إلكترونية او حسابات بنكية لهذه الغاية، محذرين في نفس الوقت كل من يحاول الاصطياد في الماء العكر واستغلال الموقف لمآرب ومصالح شخصية وأنها لن تسمح بذلك أبداً .
واختتمت العائلة بيانها حفظ اللّٰه الأردن آمناً مستقراً