وطنا اليوم:على إثر ادعاءات اسرائيل الكاذبة أن الحدود الشرقية مع الأردن، يتم استغلالها من قبل إيران والعصابات وحماس، لتهريب الأسلحة الى الضفة الغربية، أعد جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة لإغلاق الحدود، في خطوة على ما يبدو أنها للتضييق على الفلسطينيين.
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت “من المقرر أن يتم عرض خطة الجيش خلال الأيام المقبلة على كبار المسؤولين في وزارتي المالية والجيش لرصد الموازنات اللازمة”.
وتتضمن الخطة، نشر أجهزة مراقبة واستشعار وكاميرات على الابراج المنتشرة على طول الحدود المكشوفة والاستعانة بقوات تدخل سريع في حال الاشتباه بتحركات مريبة كمحاولة تسلل وغيرها، وكذلك سيتم تشغيل مسيرات.
وبحسب الخطة، سيتم ترميم السياج الحالي وإغلاق الفتحات، كما تتضمن الخطة الجديدة تعزيزات عسكرية حتى على الفنادق في البحر الميت.
ويتوقع أن تكون تكلفة العائق أعلى من مشروع الحاجز الذي أقيم على بعد 220 كيلومترا مع سيناء في العقد السابق، وكانت ميزانيته حينها بنحو 2.5 مليار شيكل.
وأشار مسؤول في الجيش الإسرائيلي مطلع على الخطة الجديدة، إلى سياج جديد ومكلف.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية دانت في وقت سابق اقتحام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش للأغوار الفلسطينية المحتلة، وما صاحبها من إدعاءات باطلة واختلاق لأخطار بهدف توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.