وطنا اليوم_قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إن تل أبيب لا تستطيع أن تؤكد ما أعلنت عنه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بشأن إصابة محتجزين اثنتين في قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بعد أن نفى الجيش في وقت سابق الخميس، مقتل أسير إسرائيلي حديثا في قطاع غزة.
وقال هاغاري: “لا نستطيع أن نؤكد التقارير التي تتحدث عن إصابة رهينتين (محتجزين)”.
ووصف أن “ما ينشر إرهاب نفسي”، على حد ادعائه.
وزعم هاغاري: “قتلنا 17 ألفًا من المسلحين في قطاع غزة، ونواصل عمليات تفكيك حماس بكل ما نستطيع، لتحقيق شروط إعادة المحتجزين”.
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “متابعةً للصورة التي نشرتها حماس، فالحديث يدور عن مختطف (أسير) إسرائيلي قُتل وأعيدت جثته إلى إسرائيل خلال عملية للجيش و(جهاز الأمن العام) الشاباك أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي”.
وأضاف أن مندوبي الجيش أبلغوا آنذاك عائلة الأسير بمقتله.
جاء ذلك بعد أن قال متحدث القسام أبو عبيدة، الخميس: “بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو (الإسرائيلي) على يد حارسه، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو”.
ولم يكشف أبو عبيدة ولا الجيش الإسرائيلي عن اسم الأسير.
والاثنين، أعلنت القسام مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجراح خطيرة، في حادثين منفصلين أطلق فيهما مجندان مكلفان بحراستهم النار عليهم.