الأرباح الصافیة العائدة إلى مساھمي الشركة الأم بلغت ١٥٠ ملیون دولار أمريكي، بارتفاع بنسبة ٢٤٪ على أساس سنوي
وطنا اليوم:أعلنت مجموعة بنك ABC )المؤسسة العربیة المصرفیة ش. م. ب.) – المتداولة أسھمھا في بورصة البحرين تحت الرمز “ABC” الیوم عن النتائج المالیة للنصف الأول من عام ٢٠٢٤.
واصل بنك ABC أداءه القوي في النصف الأول من العام، حيث حقق أرباحًا صافية بلغت ١٥٠ مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها ٢٤٪ مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود هذا النمو إلى زيادة في الدخل التشغيلي بنسبة ١٠٪ على أساس سنوي، مدفوعًا بنمو الأعمال الأساسية وارتفاع متوسط حجم الموجودات، وذلك بعد تعويض انخفاض قيمة الجنيه المصري، والقدرة العالية على التحكم في المصاريف التشغيلية وتكلفة الائتمان. كما حافظت المجموعة على قوة ميزانيتها العمومية، حيث بلغ إجمالي الأصول ٤٤ مليار دولار أمريكي، مع استقرار نسب رأس المال والسيولة عند مستويات قوية.
حصد بنك ABC خلال ھذه الفترة عددًا من الجوائز المرموقة في المجال المصرفي، بما في ذلك جائزة “أفضل بنك لتمويل التجارة في الشرق الأوسط” من مجلة جي تي آر، و”أفضل مؤسسة للخدمات المالية الإسلامية في البحرين” من مجلة جلوبال فاينانس، وجائزة “أفضل بنك رقمي في البحرين” من مجلة يوروموني. كما فاز بنك “إلى” وهو بنك التجزئة الرقمي المتوفر حصريا عبر الهواتف الذكية والتابع لبنكABC بجائزة “البنك الرقمي الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” من ماستركارد وجائزة “أفضل بنك رقمي في البحرين” من مجلة مييد (MEED).
بالإضافة إلى ذلك، حصل البنك على جوائز اعترافًا بدوره الرائد في العديد من المعاملات البارزة، ومن ضمنها جائزة “أفضل صفقة صكوك شركات للعام”، وذلك بعد إصداره صكوك بقيمة ١ مليار دولار أمريكي لشركة تنمية طاقة وغاز عُمان، كما حصل مرة أخرى على نفس الجائزة بعد إصداره صكوك بقيمة مليار دولار أمريكي لصالح وزارة المالية والاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.
وقد علق رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك ABC، السيد/ الصديق عمر الكبير قائلًا: “واصلت المجموعة مسيرتها الناجحة بعد تحقيق أداء مميز في النصف الأول من العام بفضل نموذج أعمالها المتنوع الذي أثبت قدرته على استغلال الفرص المتاحة للمجموعة عبر امتيازها التجاري الدولي. لقد حافظت المجموعة على قوة ميزانيتها العمومية، مع استقرار نسب رأس المال والسيولة عند مستويات قوية. إن تطبيق الاستراتيجية بوتيرة مُتسارعة يضع المجموعة على المسار الصحيح لتحقيق المزيد من النمو في الفترة المتبقية من العام الجاري، كما يُساعد في ترسيخ مكانة البنك بصفته “بنك المستقبل الدولي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وفيما يلي ملخص تفصيلي للنتائج المالية:
ملامح الأداء الرئيسية للربع الثاني من عام ٢٠٢٤
بلغت الأرباح الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للربع الثاني من عام ٢٠٢٤ مبلغًا قدره ٧٥ مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها ٢٣٪، مقارنة مع ٦١ مليون دولار أمريكي للفترة نفسها من العام الماضي.
بلغت ربحية السهم الواحد للفترة ٠.٠٢٤ دولار أمريكي، مقارنة مع ٠.٠٢٠ دولار أمريكي عن نفس الفترة من العام الماضي.
انخفض مجموع الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة الأم، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض قيمة عملة الريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي والتغير في القيمة العادلة لمحفظة سنداتنا خلال الربع الثاني. انعكس أثر هذه العوامل سلبًا على مجموع الدخل الشامل، حيث بلغت الخسارة ٢٨ مليون دولار أمريكي، في مقابل ربح قدره ١١٠ مليون دولار أمريكي تم تحقيقه في نفس الفترة من العام الماضي.
بلغ مجموع الدخل التشغيلي للربع الثاني من عام ٢٠٢٤ مبلغًا وقدره ٣٣١ مليون دولار أمريكي، بارتفاع نسبته ٦٪ مقارنة مع ٣١٢ مليون دولار أمريكي للفترة نفسها من العام الماضي.
أبرز ملامح الأداء الرئیسیة للنصف الأول من عام ٢٠٢٤
بلغت الأرباح الصافیة العائدة إلى مساھمي الشركة الأم خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٤ مبلغ ١٥٠ ملیون دولار أمريكي، مع زيادة بنسبة ٢٤٪، مقارنة مع ١٢١ ملیون دولار أمريكي مسجلة في نفس الفترة من العام الماضي، مدفوعة بنمو الأعمال الأساسية عبر الأسواق وارتفاع متوسط حجم الموجودات وثبات تكلفة الائتمان.
بلغت ربحیة السھم الواحد خلال ھذه الفترة ٠.٠٤٦ دولار أمريكي، مقارنة مع ٠.٠٣٦ دولار أمريكي عن نفس الفترة من العام الماضي.
تأثر مجموع الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة الأم بانخفاض قيمة عملة الجنيه المصري والريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي. بلغت الخسارة الصافية ٥٦ مليون دولار أمريكي، في مقابل ربح قدره ١٠٩ مليون دولار أمريكي تم تحقيقه في نفس الفترة من العام الماضي (في حين حافظت العملات على استقرارها بشكل عام).
بلغ مجموع الدخل التشغیلي في النصف الأول من عام ٢٠٢٤ مبلغ وقدره ٦٧٤ ملیون دولار أمريكي، أي أعلى بنسبة ١٠٪ مقارنة مع ٦١١ ملیون دولار أمريكي المسجلة خلال الفترة ذاتھا من العام الماضي، مما يعكس نموًا واسع النطاق في جميع الأسواق الرئيسية تقريبًا.
المیزانیة العامة
بلغت حقوق الملكیة العائدة إلى مساھمي الشركة الأم وحاملي السندات الدائمة في نھاية الفترة نحو 4,173 ملیون دولار أمريكي، مقارنة مع ٤,٣٠٠ ملیون دولار أمريكي المسجلة في نھاية العام ٢٠٢٣، وهي أقل بنسبة ٣٪ بعد اعتبار تأثیر توزيع الأرباح بالإضافة إلى انخفاض عملة الجنيه المصري والريال البرازيلي.
بلغ مجموع الموجودات ٤٤.٣ مليار دولار أمريكي في نھاية الفترة، مقارنة مع ٤٣.٩ ملیار دولار أمريكي في نھاية عام ٢٠٢٣، بزيادة قدرھا ١٪ ترجع إلى نمو الأعمال الرئيسية والضبط الأمثل للميزانية العامة والإجراءات المتخذة عند إدارة المحفظة.
حافظت مستويات كفاية رأس المال ومستويات السيولة على قوتھا: حقوق الملكیة الرئیسیة من المستوى ۱ عند ١٤.٥٪، نسبة الفئة الأولى من رأس المال ١٢.٨٪، بلغت نسبة تغطية السيولة ٢٣٣٪ ونسبة السيولة المستقرة الصافية ١٢٣٪.