وطنا اليوم:طالب مواطنون في إربد بضرورة تكثيف الرقابة السرية من قبل المباحث المرورية ورجال السير على مستخدمي مضخمات صوت “هدرز” لا سيما بعد منتصف الليل، والتي تسبب القلق والهلع خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
حيث تتحول العديد من شوارع مدينة اربد الى ساحات للاستعراض بأصوات المضخمات التي يتم تركيبها على إكزوزتات المركبات والدراجات النارية، مسببة حالة رعب وإزعاجات كبيرة للمواطنين، خصوصا ان الاصوات التي تصدر عنها ترتفع بشكل أكبر كلما زادت سرعتها حيث يتعمد سائقها الى القيادة الطائشة وزيادة الضغط على دواسة البنزين لاصدار هذه الأصوات للفت الانتباه.
وتشبه أصوات هذه المضخمات الصواريخ والقنابل والانفجارات، مما تتطلب إطلاق حملة شاملة لضبط هؤلاء المخالفين العابثين بالراحة العامة، وعدم التهاون مع مستخدميها خصوصا انها باتت بازدياد، خصوصا في الشوارع الرئيسة والتجمعات المعروفة بالقرب من الحدائق والمطاعم وضمن محيط مجمع عمان الجديد وميدان الثقافة وشارع بغداد حيث يتوافد أصحاب هذه المركبات والدراجات لممارسة هواياتهم بالضغط على مضخمات الصوت والتجول والتنقل في الشوارع الرئيسة.
ووفق مواطنين ان هذه الأصوات مقلقة للراحة العامة ومؤذية للسمع وتسبب إرباكا للمارة وأصحاب المركبات الآخرين مطالبين بضرورة تكثيف الحملات لضبط المخالفين واتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم.
هذا وصرح مصدر في السير الى ضبط اكثر من 20 مركبة ودراجة نارية في اربد منذ بداية العام تقوم بتركيب مضخمات الصوت على الاكزوزت وجرى التعامل معها وفق القانون.
وأوضح ذات المصدر ان ضبط المركبات والدراجات النارية التي تقوم بتركيب مضخمات الصوت على الإكزوزت يترتب عليه حجز المركبة او الدراجة النارية وتحويلها للفحص الفني في دائرة الترخيص من اجل إزالة مضخم الصوت إضافة الى تحرير مخالفة مالية.
وبحسب المصدر فان قانون السير المعدل شدد عقوبة تركيب المضخمات مهما كان شكلها او نوعها على عادم صوت المركبة.
ولفت أن العقوبة في القانون الجديد اصبحت الحبس مدة لا تقل عن اسبوعين ولا تزيد على شهر، او بغرامة لا تقل عن 50 ديناراً ولا تزيد على 100 دينار، ومضاعفة الغرامة حال تكرار المخالفة خلال سنة من تاريخ ارتكابها.