وطنا اليوم- وسائل التواصل الاجتماعي تدشن حملة لمساعدة وائل العلي تحت عنوان ..خيبة أمل!!
قبل مدة ليست قصيرة، كتبت عن وائل العلي، الناجي الوحيد من بين أربعة أشقاء، مات ثلاثة منهم وهم يحاولون إنقاذ الأطفال في فاجعة البحر الميت.
يومها تعرض وائل لإصابات بالغة، أضطر بسببها الدخول إلى مستشفى البشير لمدة شهرين، وخرج بعجز يقارب 75٪…وبعد قرابة سنتين تفاجأنا بأن دائرة الأموال الأميرية تطالبه بدفع تكاليف علاج باهظة لمستشفى البشير، وبدأت بالحجز على ما يعادل ثلث راتبه الضئيل أصلاً.
العجيب أن وائل، وبعيداً عن فعله البطولي، كان ضحية كارثة طبيعية، وتكاليف علاج ضحايا الكوارث بحسب القانون هي على نفقة الدولة!! …
منذ شهور وأنا أحاول حل مشكلته وتواصلت مع مسؤولين وشرحت لهم القصة، ولكن دون فائدة وما زالت القصة عالقة في وزارة الصحة!
أرجو ممن يستطيع المساعدة في إيصال صوت وائل ومعاناته مع هذا الظلم المزدوج، أن يفعل.عن صفحة موفق الحجاج
