وطنا اليوم:قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ الفريق التحقيقي المشكّل بإدارة البحث الجنائي والمختبر الجنائي لمتابعة التحقيق في حادثة العثور على جزء من شخص إنسان في منطقة سلحوب، أنهى تحقيقاته بعد أنْ تمكّن من تحديد هوية الضحية وتحديد القاتل والقبض عليه وإحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.
وقالت زوجة المغدور ان زوجها توجه إلى مدينة الرمثا ليستعيد جزء من مبلغ مالي خاص به كان بحوزة القاتل (بقصد تشغيل الاموال) بناءا على ترتيب بين المجني عليه والقاتل.
وأضافت ان زوجها تقابل مع القاتل الساعة 9 صباح الاثنين الماضي ومنذ ذلك الوقت حاولت التواصل معه الا ان هاتفه كان مغلق لتخبر اشقاء المجني عليه مساء الاثنين ليتواصلوا مع القاتل الذي اخبرهم انه في مدينة الحسن، ليتم اخبار الاجهزة الامنية صباح اليوم التالي.
وكشفت الزوجة ان القاتل يعمل ممرض تخدير في مستشفى، حيث قام بتخدير زوجها “المجني عليه” وتقطيعه.
من جانبه أوضح شقيق المجني عليه ان الاجهزة الامنية وجدت مقاطع ومشاهدات عديدة وكثيرة لجرائم “قتل وتقطيع” على هاتف القاتل كان يطلع عليها مما يدل على ان ما حصل مخطط له ومدبر ولم تكن عفوية.
وأضاف انه عندما دخل شقيقه منزل القاتل قام بتخديره وتقطيعه إلى اجزاء عثر على بعض منها تحت جسر سلحوب وأجزاء في منطقة بالرمثا اما الرأس فوجد في منزل القاتل.
وطالب شقيق المجني عليه ان يتم الحكم على القاتل بالاعدام شنقاً.
وكانت مديرية الأمن العام قد أصدرت بياناً جاء فيه:
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ الفريق التحقيقي المشكّل بإدارة البحث الجنائي والمختبر الجنائي لمتابعة التحقيق في حادثة العثور على جزء من شخص إنسان في منطقة سلحوب، أنهى تحقيقاته بعد أنْ تمكّن من تحديد هوية الضحية وتحديد الجاني والقبض عليه وإحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.
وفي تفاصيل القضية: أكّد الناطق الإعلامي أنّه بتاريخ اول امس 2024/7/15 م، عُثر في منطقة سلحوب في منطقة خالية من السكان على جزء من جثة تعود لإنسان مجهول، حيث تم التحفظ عليها بعد الكشف عنها من قبل الطبيب الشرعي والمدعي العام، فيما أرسلت العينات اللازمة إلى المختبر الجنائي وشكل فريق تحقيق خاص لمتابعة التحقيق في القضية.
وتابع الناطق الإعلامي أنّه وبإجراء الفحوصات المخبرية والفنية على العينات الملتقطة تمكّن المختبر الجنائي من تحديد هوية الجثة التي تعود لها الجزء المعثور عليه منها.
وأكّد أنّه وبعد تحديد هوية الضحية واصل فريق التحقيق تحرّياته وجمع المعلومات حولها، ليتمكنوا بعد ذلك من حصر الاشتباه بأحد أصدقاء الضحية وأُلقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه نتيجةً لخلافات بينه وبين الضحية بطعنه أثناء وجودهما داخل منزله، وأنه قام بعد ذلك بتقطيع الجثة إلى عدّة أجزاء وألقى أحدها في منطقة سلحوب والأجزاء الأخرى في مواقع أخرى.
وأضاف الناطق الإعلامي أنّه عثر على أجزاء أخرى من الجثة داخل منزل الجاني وفي مواقع أخرى وما زال البحث جارياً عن باقي أجزاء الجثة.
وجرت إحالة الجاني للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى الذي تولى التحقيق في القضية وقرر توقيف الجاني 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد .