وطنا اليوم:شهدت مباراة جريميو أنابوليس وسينترو أويستي في دوري الدرجة الثانية البرازيلي بكرة القدم ضمن الجولة الـ12، أمس الأربعاء، واقعة غريبة.
حيث تعرض حارس مرمى جريميو أنابوليس رامون سوزا لإصابة خطيرة بعد تلقيه رصاصة مطاطية.
وأشارت شبكة “سي إن إن” البرازيل، بأن الحادثة المروعة وقعت بعد صافرة النهاية لمباراة الفريقين وتظهر اللقطات المصورة اللاعبين وهم يتجادلون على خط التماس مع الشرطة المسلحة عقب المباراة، قبل أن يلوح أحد العناصر فجأة ببندقية ويدفع أحد اللاعبين، ويأمرهم بالتراجع، وبعد ثوان – دون سابق إنذار على ما يبدو – يجهز الضابط البندقية ويطلق الرصاص.
انتشرت الصور المزعجة بسرعة بعد مشاركتها عبر الإنترنت والتي ظهر فيها رامون سوزا، وهو يصرخ من الألم وعرج بعيدا وهو يتألم.
وأظهرت الصور اللاعب ملقى على أرض الملعب وساقه ملفوفة ومغطاة بالدماء، بينما قام أحد أفراد الطاقم الطبي بإجراء الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأصدر نادي جريميو بيانا على منصات التواصل الاجتماعي يؤكد الحادث ويعلن عن نيته اتخاذ تدابير لضمان معاقبة الشخص المسؤول.
وجاء في البيان: “النادي يندد بالحدث المؤسف والسخيف والمثير للاشمئزاز، في ملعب جوناس دوارتي، ليلة الأربعاء”.
وتابع: “بعد نهاية المباراة ضد سنترو أويستي، أصيب حارس مرمى فريقنا رامون سوزا برصاصة مطاطية نفذها ضابط شرطة”.
وأكمل: “عمل فظيع وغير معقول وإجرامي من قبل شخص يجب أن يقدر ويؤمن سلامة الأشخاص الذين كانوا هناك في ملعب جوناس دوارتي”.