وطنا اليوم:ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا جراء غارات الاحتلال على الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية.
وقالت إن غارات الاحتلال شمال لبنان استهدفت قافلة شاحنات ومركبات وصهاريج وقود كانت قادمة من سوريا ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة سوريين.
وأظهرت مقاطع مصورة على موقع التواصل الاجتماعي تضرر منزل قيد الإنشاء؛ جراء غارة الاحتلال على فنيدق عكار، واندلاع حرائق بعد استهداف طيران الاحتلال لمنطقة الهرمل في لبنان.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستهدف خلالها طيران الاحتلال منطقة النبع في قرية فنيدق عكار على الحدود السورية اللبنانية.
وكان حزب الله قد أعلن، الاثنين، عن استهدافه مباني عسكرية داخل مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، في حين تعرضت مناطق جنوب لبنان لقصف متقطع في إطار التصعيد والتوتر المتواصل على طرفي الحدود.
وقال الحزب، في بيانين إن عناصره استهدفوا “مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة ’يرؤون’ بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح”.
وقصف الحزب “مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح”، وفق الحزب.
وشدد على أن العمليتين تمثلان “ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصا بلدتي حولا وشبعا”.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الاثنين، فإنه “تم إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى” القريبة من الحدود اللبنانية.
وأضافت: “اندلعت حرائق في مواقع عدة، وظهرت أضرار في منزل بكيبوتس (مستوطنة) ’منارة’، ولم يُبلغ عن إصابات”.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية أنه “جرى إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنات “منارة” و”مارغرليوت” و”يارون”، واندلعت حرائق تتعامل معها الفرق المحلية، دون إصابات”.
على الجانب الآخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض منطقة المربعة في بلدة حانين قضاء بنت جبيل، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع الاثنين.
وكتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، عبر منصة “إكس” الاثنين: “منذ تسعة أشهر، يقصف العدو الإسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف الفوسفور”.
وأضاف أن مكتب قضاء بنت جبيل، التابع لوزارة الزراعة، تعرض الأحد لاعتداء للمرة الثانية.
وتابع: “الوزارة باقية إلى جانب أهلنا، وعلى وجه الخصوص المزارعين المقاومين على طول الحدود مع فلسطين العربية المحتلة”.