وطنا اليوم – نظمت جمعية المصدرين الاردنيين مشاركة شركات اردنية في معرض سيال كندا الدولي في قطاع الاغذية والمشروبات لأول مرة بشكل افتراضي من خلال منصة الكترونية.
وقال رئيس الجمعية المهندس عمر ابو وشاح ان المشاركة بالمعرض الذي استمر خمسة ايام، بشكل افتراضي تعتبر الاولى التي تنظمها الجمعية بهدف ادامة وتعزيز تواجد الشركات الاردنية بالمعارض الخارجية والترويج لها وفتح اسواق جديدة امامها.
وبين المهندس ابو وشاح في بيان صحفي اليوم السبت، ان المشاركة في المعرض اتاحت للعارضين ومصنعي الاغذية فرصة الاجتماع بشكل افتراضي لمواصلة وممارسة اعمالهم التجارية وتعزيز فرص الشراكة في ظل انتشار وباء فيروس كورونا عالميا وتعذر المشاركة في المعارض العالمية بشكل مباشر، مؤكدا ان الجمعية مستمرة في المشاركة بالمعارض التقليدية، إضافة الى المشاركة بالمعارض الافتراضية لما فيها من خدمة وترويج للمنتجات الوطنية خارجيا. وبين ان السوق الكندية تعد من أهم الأسواق التصديرية بالنسبة لقطاع الصناعات الغذائية الاردنية نظرا للتواجد الكبير للجالية العربية هناك ما يشكل فرصة كبيرة لزيادة مستوى الصادرات لها في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة موقعة بين البلدين.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية للتجارة الحرة منذ عام 2009 لرفع مستوى التبادل التجاري وإيجاد فرص تصديرية جديدة للمنتجات الأردنية بالأسواق الخارجية من خلال ما تسمح به من إمكانية تكامل المنشأ مع الدول التي تتشارك مع البلدين باتفاقيات تجارة حرة.
واكد أبو وشاح أن جمعية المصدرين ستستمر بتقديم الخدمات للصناعيين الأردنيين من مختلف القطاعات لإيجاد أسواق تصديرية لمنتجاتهم وايجاد فرص تجارية في الأسواق التصديرية ما سيكون له الأثر المباشر في توفير فرص العمل ودعم الميزان التجاري للمملكة.
وبين ان الصادرات الأردنية تعد مفتاحا للنمو الاقتصادي للمملكة فهي تسهم بتحفيز الإنتاج وتوفير مزيد من فرص العمل للأردنيين، عدا عن تعزيز احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية واستقطاب استثمارات جديدة.
وقالت صاحب مشروع السهول الخضراء امينة الرماضنة ان المشاركة بمعرض سيال الغذائي بشكل افتراضي من خلال منصة الكترونية تعتبر جديدة واسهمت بشكل كبير في الترويج وفتح افاق جديدة امام المنتجات الاردنية، لافتة الى أن المشاركة بالمعرض اتاحت الفرص للالتقاء مع تجار ومهتمين بالصناعة الاردنية من العديد من دول العالم بظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وما رافقها من اجراءات دولية وتعذر اقامة المعارض التقليدية.
وأكدت الرماضنة تلقيها رسائل اهتمام وتفاهمات من العديد من التجار المهتمين بالمنتجات الاردنية، مشيدة بدور جمعية المصدرين الاردنيين التي مكنتها من المشاركة بالمعرض وتسويق منتجاتها عالميا.
واشارت الى ان المنتجات الأردنية حققت تطورات ونجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية وقادرة على دخول اسواق جديدة والمنافسة داخلها بفضل الجودة العالية التي وصلتها.
وبينت الرماضنة التي بدأت عملها عام 2004 وتصدر منتجاتها لأربع دول، ان اكبر عائق يواجه الصناعة الأردنية يتمثل بالتسويق بطريقة متطورة وأساليب حديثة.
وقالت الدكتورة لينا ارشيد من جمعية ريناس التعاونية ان المشاركة بالمعرض تعتبر جديدة وناجحة ومكنت من الالتقاء مع التجار والمهتمين المشاركين بالمعرض من العديد من دول العالم، مشيدة بالإجراءات والترتيبات اللوجستية المميزة التي قامت بها جمعية المصدرين لانجاح المشاركة ودعم سيدات الاعمال .
وبينت ان المشاركة بالمعرض تعتبر الثانية واسهمت بترويج المنتجات الاردنية واكتساب خبرات جديدة بتسويق هذه المنتجات بشكل افتراضي وتطويرها، لافته الى التواصل الذي تحقق مع تجار مهتمين بالمنتجات الاردنية.
ودعت ارشيد الى ضرورة الاهتمام ودعم سيدات الاعمال من اجل فتح آفاق جديدة امامهن للتوسع وتوليد المزيد من فرص العمل لهن.