وطنا اليوم- خاص- من الملاحظ ومنذ فترة طويلة استطاع المحامي رفعت الطويل اختراق جدران الصمت السياسي داخل المخيمات وبعد جولات مستمرة بدأها منذ سنوات تكونت قناعة لدى ابناء المخيمات ان الرجل قريب من هذه الشريحة المهمة في المجتمع وان تقربه منها لا غايات شخصية بحته فيها.
الجديد في الامر ان الطويل استثمر هذه العلاقة مع الاوساط الاجتماعية داخل المخيمات عندما التحق بحزب الميثاق فاستطاع ان يدخل افكار حزب الميثاق الى داخل المخيمات التي ظلت لفترة طويلة غير مهتمة بالمشاركة السياسية،ورأينا وفود من كافة المستويات العمرية تزور منزل الطويل وتطالبه بخوض غمار الانتخابات .
اليوم نحن على ابواب استحقاق دستوري بعد ١٠٠ يوم تقريبا ستجري الانتخابات وسيكون للمشاركة فيها اثر كبير في وصول الاحزاب السياسية الى قبة البرلمان لنبدأ مرحلة جديدة اسس لها الملك في اوراقه النقاشية ترجمت في وضع قوانين لهذه الغاية وخصصت حصة من مقاعد البرلمان للاحزاب السياسية سيكون للحزب الاكثر استحواذا عليها فرصة لتشكيل حكومة وهنا نكون قد جسدنا رؤية الملك في بناء الحكومات البرلمانية