الصفدي يشارك بإجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين

26 مايو 2024
الصفدي يشارك بإجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين

وطنا اليوم_

 

– شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في إجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين، والذي عقدته النرويج، رئيس لجنة الإتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني (AHLC)، وأستضافه الإتحاد الأوروبي اليوم الأحد، في بروكسل.

 

وأكد الصفدي ضرورة توفير الدعم اللازم للفلسطينيين، وللسلطة الوطنية الفلسطينية، لتتمكن من توفير سبل العيش الكريم للفلسطينيين، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها وإجراءاتها الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي تقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المعاناة والكارثة الإنسانية التي يواجهها الأشقاء الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وعلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع دون عوائق.

 

كما قال الصفدي إن أي مقاربة تتعامل مع غزة بمعزل عن الضفة الغربية والقدس المحتلة ومن منطلق أمني وخارج إطار خطة كاملة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة، هي مقاربة مرفوضة.

 

وأكد الصفدي أن الوضع في الضفة الغربية على حافة الإنفجار، مشيرًا إلى خطورة الأوضاع الناتجة عن الحصار الإقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين وعدم إمتثالها لإلتزاماتها القانونية بدفع مستحقات السلطة الوطنية الفلسطينية المالية وبما ينعكس بشكل سلبي جدًا على قدرة السلطة دفع الرواتب، وضمان أن يكون لدى الفلسطينيين ما يحتاجونه من إمكانيات للإعتناء بأسرهم وتلبية إحتياجاتهم.

 

وشدد الصفدي على أن محاصرة الإقتصاد الفلسطيني، وعدم دفع مستحقات السلطة الفلسطينية هو تجويع للفلسطينيين.

 

وأكد الصفدي أن كل هذه الإجراءات ترسل رسالة واحدة أن هذه الحكومة الإسرائيلية ما تزال مستمرة في أعمالها اللاشرعية التي تقتل فرص تحقيق السلام، وتقوض حل الدولتين، وتدفع بالمنطقة بإتجاه المزيد من التأزيم، وتحرم المنطقة كلها، وكل شعوبها ودولها من حقها في العيش بأمن وسلام.