وطنا اليوم_أفتتح مدير عام المؤسسة التعاونية عبد الفتاح الشلبي اليوم الخميس، مشروع تمكين ودعم التعاونيات وصغار المزارعين والعاملين بالزراعة في إربد والمفرق، تحت شعار “عشرون دونمًا للتغيير”، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
ويهدف المشروع الذي حضر إفتتاحه، السفير الفرنسي في الاردن أليكسي غرانميزون، وأمين عام وزارة التربية والتعليم سحر شخاترة، ومدير المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، إلى التمكين الإقتصادي للأردنيين واللاجئين السوريين العاملين في القطاع الزراعي.
وسيعمل المشروع على ربط صغار المزارعين في الأردن بالأسواق، وتعزيز الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، وتشجيع العمل اللائق في هذا القطاع، من خلال ائتلاف بين مؤسسة هالفيتاس السويسرية، ومؤسسة نهر الأردن، ومؤسسة إنقاذ الطفل الأردن وبقيادة المجلس النرويجي للاجئين.
كما سيعمل على تمكين مربيات الماشية من تطوير مهاراتهن وتعزيز إنتاجيتهن، وتوفير فرص العمل مدرة للدخل للعمال الزراعيين الأردنيين واللاجئين السوريين، وتوفير المساعدات والاستشارات القانونية وخدمات حماية الطفل والحماية من عمل الأطفال للأسر العاملة في القطاع الزراعي.
وقال السفير الفرنسي، إن بلاده مسرورة بدعم هذا المشروع الذي يتضمن العديد من التحديات، ومنها العمل اللائق في قطاع الزراعة، توفير فرص العمل مدرة للدخل للفئات الهشة العاملة في قطاع الزراعة، والنساء العاملات.
من جهته، أكد الشلبي أهمية المشروع في دعم القطاع الزراعي الأردني، خاصة صغار المزارعين، إضافة إلى التعاونيات الزراعية في محافظتي إربد والمفرق.
وبين أن المشروع سيسهم في تعزيز الشراكات بين الجهات المنفذة والمستفيدين من الدعم المقدم للمزارعين والعمال الزراعيين الأردنيين والسوريين، وتعزيز قدراتهم من خلال الورش التدريبية التي سيتم عقدها.
وقالت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في الأردن إيمي شميت “يفخر المجلس النرويجي للاجئين بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لمساعدة القطاع الزراعي في الأردن على تحقيق إمكانياته ودعم المزارعين الصغار ومربيات الماشية والعمال الزراعيين في المملكة لتحقيق دخل أعلى والوصول إلى سبل عيش أكثر أمانًا وإستدامةً.
