وطنا اليوم – بعد أن اعلن القضاء الفرنسي ان منفذ هجوم باريس من أصول شيشانية، دانت الجالية الشيشانية في أوروبا، مقتل مدرس التاريخ في ضواحي باريس، الذي بحسب وسائل إعلام فرنسية، ارتكبه شاب من أصول شيشانية.
وجاء في بيان صادر عن تجمع الجالية الشيشانية في أوروبا، ونقلته قناة “BFMTV”، أن “تجمع الشيشانيين في أوروبا يدين هذه الجريمة بأشد العبارات الممكنة، ويريد أن يجدد التأكيد على موقفه الذي يدين جميع أشكال التطرف الديني وأي أعمال عنف”.
كما دعا البيان السياسيين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلبا على الجالية الشيشانية، وشدد على أنه “لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه”.
وعثر أمس الجمعة على معلم مقطوع الرأس بالقرب من باريس، فيما قتلت الشرطة في وقت لاحق المشتبه به في ارتكاب الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية، ويعتقد أنه من أصول شيشانية، كون حسابه على “تويتر” تحت اسم شيشاني.
كذلك قالت السفارة الروسية لدى فرنسا بأنها طلبت من باريس معلومات حول هوية مرتكب الجريمة، وقالت: “في الوقت الحالي لا تتوفر لدينا معلومات حول جنسية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة. طلبنا من الأجهزة الفرنسية المعنية معطيات حول هذا الموضوع”.