طوفانان يقضمان الارواح والحقوق ويثبتان الاستبداد

25 أبريل 2024
طوفانان يقضمان الارواح والحقوق ويثبتان الاستبداد

د. عادل يعقوب الشمايله

هو طوفان المستوطنين الصهاينة يغرق المسجد الاقصى.
إذاً:
-طوفان الاقصى لم يمنع طوفان المستوطنين.
-ولم يمنع تجاوزات الجنود والمستوطنين على اهل الضفة الغربية ولا مشاريع الاستيطان.
-ولم يحرر السجناء الفلسطينيين بل تضاعف عددهم.
-لم يتم تحرير شبر من ارض فلسطين المحتلة. بل:
-تم احتلال كامل قطاع غزة الذي كان محررا قبل ٧ اكتوبر/ ٢٠٢٣.
-تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين ٣٥٠٠٠ واكثر من ٧٥ الف جريح.
-تم تدمير ٦٠٪؜ على الاقل من منازل ومستشفيات والبنية التحتية في غزة.
-حماس اختفت تقريبا وهاهو هنية يعلن عن قبوله لادارة عربية واسلامية كبديل لحماس لقطاع غزة اذا انسحبت اسرائيل.
-ربما يكون تحرر قطاع غزة من سلطة وتسلط حماس وحاضنتها وحلفائها الوهميين هو الانجاز الوحيد لطوفان الاقصى.
– لا تكون ناجحا اذا بدأت الحرب ثم غدوت عاجزا عن وقفها او جني هدف من اهدافها.
– يبدو ان هناك خلاف واضح على تعريف النصر واختلاف اقوى على تعريف الهزيمة.
– تاريخنا غني بالتجارب الدامية التي كان ابطالها مستبدون عميان طرشان يائسون ومنعزلون عن الواقع.