خادمة عشرينيّة في العاصمة عمّان تدَّعي على مخدومها.. ومحكمة الجنايات الكبرى تقول كلمتها

8 مارس 2024
خادمة عشرينيّة في العاصمة عمّان تدَّعي على مخدومها.. ومحكمة الجنايات الكبرى تقول كلمتها

وطنا اليوم_ادعت خادمة عشرينيّة في الأردن تعمل في أحد المنازل على مخدومها أنه تحرّش بها باليد وطالب معاشرتها.
وفي تفاصيل القضية ، أن هناك خادمةً عشرينيةً تعمل في أحد المنازل في الأردن وهو منزل المتهم بالقضية.


تلك الخادمة كانت تتعرّض للتحرش باليد من قبل مخدومها أثناء وجودها في المنزل، وكان صاحب المنزل يطلب منها أن يعاشرها لكنها رفضت ذلك.


ورغم تلك الضغوط التي كانت تتعرض لها الخادمة إلا أنها استمرت بالعمل في ذلك المنزل كونها بحاجة إلى الراتب الذي تتقاضاه.


صاحب المنزل (مخدومها) بدأ يمتنع عن إعطاء الخادمة راتبها وأصبحت تتعرّض لمضايقات من أسرة المنزل، ما دفعها إلى ترك المنزل والتوجه إلى مكتب الاستقدام الذي جاءت منه.

المحكمة وجدت في شهادة المشتكية ما يدور حولها الشك والريبة ما توجب عليها إعلان براءة المتهم.


مساعد النائب العام لدى محكمة الجنايات الكبرى طعن في قرار محكمة الجنايات الكبرى وهو إعلان براءة المتهم لدى محكمة التمييز، ومحكمة التمييز صادقت على قرار البراءة وردت الطعن.


وبعد ذلك تقدمت تلك الخادمة بشكوى إلى إدارة حماية الأسرة بحق مخدومها وأُلقي القبض عليه وإحالته إلى المدعي العام الذي أسند إليه جناية هتك العرض.


وصلت القضية إلى محكمة الجنايات الكبرى التي نظرتها وأعلنت براءة المتهم من جناية هتك العرض، لعدم قيام الدليل القاطع والمقنع بحقه، أما النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الكبرى فقدّمت بيّنة واحدة للمحكمة وهي شهادة المشتكية فقط.