وطنا اليوم – هنأ رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني واسرة الجامعة اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته لسلطاته الدستورية، رافعين إلى مقام جلالته أسمى آيات التهنئة بهذه المناسبة الغالية، ومعاهدين الله ان نبقى الجند الأوفياء لجلالة الملك والعرش الهاشمي وثرى هذه الارض الطهور.
وخاطب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني أسرة الجامعة بهذه المناسبة قائلاً :
الزملاء والزميلات أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية،،،،
أبنائي الطلبة،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيشرفني ان ارفع باسمكم جميعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بأصدق معاني الولاء والإنتماء إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لسلطاته الدستورية ، سائلين المولى عز وجل أن ينعم على جلالته بموفور الصحة والعافية.
الزملاء الأفاضل،،،
أبنائي الطلبة،،،
في اليوبيل الفضي لجلالة الملك المعزز نستذكر فيها ٢٥ عاما من الإنجاز وترسيخ دولة القانون والمؤسسات وسعي جلالته الموصول لينعم الاردنيون بالأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة لابناء شعبه العظيم.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني راعي الوصاية التاريخية والشرعية والدينية على المقدسات في القدس الشريف لم تغب يوماً عن ناظريه القضية الفلسطينية قضية الأردن المركزية، وما تمر به اليوم من مرحلة مفصلية بسبب الحرب الغاشمة وغير الإنسانية التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على الأهل في قطاع غزه وعموم الأراضي الفلسطينية، ويقوم جلالته بجهود جبارة استثنائية لوقف هذه الحرب في ظل ظروف محيطة متوترة ، وتحديات كبرى محيطة بالأردن وعدم استقرار في المنطقة يؤثر بشكل كبير على الأردن وخططه المستقبلية للنهضة الشاملة، ويسعى جلالته لوقف هذه الحرب والمجازر ضد أصحاب الأرض والقضية ، وأعاد بهذه الجهود الدبلوماسية القضية الفلسطينية إلى الواجهة.
وكما نستذكر في هذه المناسبة الغالية مواقف جلالته الصلبة وعزيمته على النهوض بالأردن بكافة مكوناته وبناء الانسان الأردني القوي الأمين على وطنه ومؤسسات، وتطوير منظومة الحياة السياسية والحزبية وتطوير القطاع العام ، والإهتمام منقطع النظير بالشباب قوة هذه الأمة ومصدر فخارها وأملها نحو المستقبل الزاهر.
الزملاء الأفاضل،،،
أبنائي الطلبة،،،
وكان لتوجيهات جلالته ومنذ استلام سلطاته الدستورية في العام ١٩٩٩ أكبر الأثر في تطوير مسيرة التعليم العالي ودعمه للجامعات الوطنية لتكون منابر علم ومعرفة تضيئ في سماء مملكتنا الحبيبة، وكان لجامعة البلقاء التطبيقية نصيباً كبيراً من هذا الدعم من خلال مشاريع المبادرات الملكية في عدد من كليات الجامعة، حيث تشرفت جامعة البلقاء التطبيقية بوضع حجر الأساس لكلية جرش التقنية بيديه الشريفتين، وافتتاح مركز العقبة للتعليم والتدريب البحري.
ولقد شهدت الجامعة في عهد جلالته تطوراً وتوسعاً غير مسبوق حتى أصبحت اليوم أكبر الجامعات الوطنية من حيث المساحة وعدد الطلبة.
واستحدثت الجامعة في عهد جلالته العديد من الكليات مثل كلية الطب وكلية السلط التقنية وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الحقوق وكلية التمريض وكلية العلوم الطبية المساندة وكلية جرش التقنية لتكون منارات للعلم وشواهد من شواهد النهضة في عهد جلالته الميمون.
كما رسخت الجامعة خلال هذه الفترة اسمها في مصاف الجامعات العالمية بما تحققه من إنجازات وتصنيفات عالمية.
باسمكم جميعا نعاهد الله تعالى بان نبقى الجند الأوفياء والمخلصين لثرى هذا الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة.
حمى الله الاردن في ظل عميد آل البيت وسليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.