وطنا اليوم:لا زالت الاشتباكات المسلحة مستمرة على جبهة الجنوب اللبناني بين عناصر حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى نزوح عدد من سكان القرى اللبنانية التي تتعرض لقصف الاحتلال.
ووفقا لمصادر في لبنان فإن أكثر من 75 بالمئة من سكان القرى التي تتعرّض للقصف باستمرار نزحوا هربا من الصواريخ التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد يوم أمس إطلاق جيش الاحتلال نيران مدفعيته الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب، كما أغار الطيران المسير على جبلي اللبونة والعلام ووادي حامول.
وأدى القصف على بلدة طيرحرفا إلى اشتعال النيران في محل لتكرير المياه عملت فرق الإطفاء على اخمادها، بالإضافة إلى إصابة منزل، فيما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط بعد منتصف الليل.
هدوء حذر
وقالت المصادر إن هدوءا حذرا يسود في هذه الأثناء على جبهة الجنوب اللبناني وقد حلّق الطيران الاستطلاعي التابع لجيش الاحتلال طيلة ساعات الليل، وحتى ساعات الصباح الأولى، فوق منطقة صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود، مترافقا مع اطلاق القنابل المضيئة.
ويذكر أن حزب الله قرر دخول الحرب على الجبهة الجنوبية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على العدوان الغاشم الذي يشنه العدو على قطاع غزة منذ 82 ويستهدف خلاله الأطفال والنساء بشكل متعمد، حيث ارتقى منذ بدء العدوان أكثر من 21 ألف شهيد وأصيب 55 ألف أخرون