القسام تبث فيديو مثيرا عن أسير قديم لديها بمناسبة ذكرى ميلاده

28 ديسمبر 2023
القسام تبث فيديو مثيرا عن أسير قديم لديها بمناسبة ذكرى ميلاده

وطنا اليوم:بثت كتائب “القسام” مساء الأربعاء، فيديو مثير عن الجندي الأسير لديها شاؤول آرون، بمناسبة ذكرى ميلاده الـ30.
وكتبت “القسام” في الفيديو “شاؤول عيد ميلاد سعيد في الأسر”، مع رقم 9 في إشارة إلى مرور أكثر من تسع سنوات على وقوعه أسيرا بيد المقاومة.
وجاء الفيديو على أنغام أغنية حزينة للمطرب الإسرائيلي زوهر ارجوف “إلينور” عن الأم، مع مشاهد لبكاء والدة شاؤول آرون التي تنتظر مصيره منذ 9 سنوات.
وفي رسالة إلى أهالي الأسرى الجدد لدى الكتائب، قالت “القسام” في الفيديو: “معاناتكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد”، في إشارة إلى معاناة أهالي الأسرى الأربعة السابقين لدى القسام مع حكومة الاحتلال التي تماطل في حل ملف تبادل الأسرى.

من هو شاؤول آرون؟
ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/ كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة شمال فلسطين المحتلة.
والتحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة. شارك في العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم معركة “الجرف الصامد” ابتداء من 8 يوليو/تموز 2014.

الأسر
فجر الأحد 20 يوليو /تموز 2014، نفذت كتائب القسام عملية محكمة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدرجت قوةٌ خاصة من كتائب القسام قوةً من الاحتلال حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج، ووقعت القوة في حقل الألغام المعد مسبقا، ففجرت القسام حقل الألغام في الآليات الاحتلال، ثم تقدموا نحو ناقلتي الجند وأجهزوا على جميع من فيهما.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا من الاحتلال على يد القسام من “مسافة صفر”، وتردد الاحتلال في الإعلان عن ذلك، حيث لم يعترف إلا بمقتل 11 جنديا في صفوفه، قبل إعلان كتائب القسام خبر أسر الجندي “شاؤول آرون” ونشر رقمه العسكري.
وأعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- مباشرة بعد العملية في ذلك الوقت، في شريط مصور، خبر أسر الجندي شاؤول آرون، وقال إن هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام في هذه العملية، فـ”إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن”.

82 يوما من العدوان على غزة
ولليوم الثاني والثمانين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه المستعر على قطاع غزة بالطائرات والمدفعيات وقواته المتوغلة، ويستمر نزيف القطاع الذي يزف يوميا عشرات الشهداء.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 21,110 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء و55,243 إصابة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 498 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 159 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.