دفاع مدني غزة مستغيثا: نحتاج معدات لرفع جثامين الشهداء من تحت الأنقاض

26 نوفمبر 2023
دفاع مدني غزة مستغيثا: نحتاج معدات لرفع جثامين الشهداء من تحت الأنقاض

وطنا اليوم:بوسائل ومعدات بسيطة تسابق طواقم الإسعاف وفرق المتطوعين الزمن لانتشال جثث آلاف الشهداء من تحت الأنقاض في غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وسمحت أيام الهدنة بالوصول إلى عشرات الجثث المتحللة، تعمد الاحتلال الإسرائيلي بحسب المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان منع انتشالها، لتكون سببًا يدفع سكان غزة إلى الهجرة نحو جنوبي القطاع.
ويبقى السؤال، كيف السبيل للوصول إلى هؤلاء الشهداء بسرعة باستخدام وسائل ومعدات بسيطة، قبل أن تنقضي أيام الهدنة، وتصب إسرائيل مجددًا ذخائرها الفتاكة على القطاع المدمر.
وكشفت أيام الهدنة المؤقتة التي تستمر 4 أيام، هول الكارثة في غزة، حيث الخراب الذي حل بالحجر والبشر لا يضاهيه إلا دمار القنبلتين الذريتين الأميركيتين على ناغازاكي وهيروشيما، إذ كان كثير من تلك القنابل والذخائر الفتاكة التي دكت القطاع أميركية.
وتسابق طواقم الإسعاف وفرق المتطوعين الزمن لانتشال أكبر عدد من جثامين الشهداء من تحت الردم، وسط مناشدات من داخل غزة إلى الدول العربية لإدخال معدلات ثقيلة تساعد في انتشال جثامين الشهداء
وتحذر المنظمات الدولية والسلطات الصحية في غزة من كارثة صحية، إذ إن تراكم الجثث المتفسخة أكثر قابلية لنشر الأوبئة والأمراض من تلك التي تفحمت.
وقبل الهدنة منع القصف الإسرائيلي المتواصل من الوصول إلى الأنقاض لانتشال الضحايا، وسحب الجثامين من تحت الركام، فيما انقطعت أنفاس كثيرون قبل أن تصل إليهم طواقم الإسعاف في الوقت المناسب.
وجدد الدفاع المدني بغزة الأحد، نداء الاستغاثة لتلقي المساعدات برفع الجثامين من تحت الأنقاض في القطاع.
وأضاف الدفاع المدني أنه بحاجة للكثير من المعدات لرفع الأنقاض والبحث عن المفقودين، وذلك في ظل الهدنة المؤقتة بالقطاع.
وجّهت إدارة الدفاع المدني في غزة نداءً استغاثة إلى الدول العربية، مناشدة إياها بتوفير المعدات اللازمة التي تسهم في عمليات انتشال جثث الشهداء من تحت أنقاض المنازل بالقطاع، التي تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
واستأنف الدفاع المدني العمل في شرقي القطاع، السبت، لانتشال الجثث من تحت المنازل التي قصفها الاحتلال.
وأكدت إدارة الدفاع المدني في قطاع غزة أن فترة الهدنة التي دخلت الجمعة حيز التنفيذ، لمدة 4 أيام، لا تكفي لتنفيذ عمليات الانتشال من تحت الأنقاض، لافتة إلى الإمكانيات المحدودة المتاحة