صور أقمار اصطناعية تكشف تناقص عدد دبابات الاحتلال بغزة

13 نوفمبر 2023
صور أقمار اصطناعية تكشف تناقص عدد دبابات الاحتلال بغزة

وطنا اليوم:كشف تحليل صور أقمار اصطناعية، تناقص عدد دبابات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في غزة يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأظهر تحليل قناة الجزيرة الفضائية، لصور من الأقمار الاصطناعية، الأحد، تراجع عدد الآليات بشمال غرب غزة في ذلك اليوم إلى 295 بعد أن كان 383 في 3 الشهر الجاري.
وبحسب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن ذلك يعني أن تلك الآليات خرجت من الخدمة العسكرية، إذ لا يعقل أن تسحب في ظل تواصل المعارك.
وأضاف الدويري أن الفارق في عدد الآليات بين 3 و8 تشرين الثاني/ نوفمبر، يتوافق مع الأرقام التي كان يعلنها أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، عن خسائر الاحتلال وعن الآليات التي تم تدميرها كليا أو جزئيا.
وأوضح أن هناك 3 أنواع من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في غزة، في إشارة إلى دبابة ميركافا التي تحمل ما بين 9 و10 أفراد، وكذلك ناقلة النمر المدرعة التي يصل عدد أفرادها إلى 11، فيما تقل الجارفة شخصين اثنين، ما يعني أن المتوسط الحسابي يقدر بـ5 أفراد تم استهدافهم بكل آلية.
وفيما يلي أهم المعلومات التي تم استخلاصها:
العدد الإجمالي للآليات يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني بلغ 295، بانخفاض 88 آلية عن يوم 3 من الشهر نفسه، والذي وصل فيه عدد الآليات إلى 383، علما أن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أعلن تدمير 136 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي في محور بيت لاهيا وبيت حانون.
آخر نقطة وصول للاحتلال في محور بيت لاهيا (عند مسجد شهداء الشاطئ) مع شارع المشتل شمال غرب القطاع يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
قوات الاحتلال اتخذت من المدارس مراكز لها، وتم تحديد 7 مدارس توجد فيها مدرعات جيش الاحتلال، وهي مدارس ابن سينا وخالد العلمي الأساسية للبنين وسامي العلمي والعودة وصرفند والزهاوي وأسدود.
تموضع الاحتلال في كل مدرسة بمتوسط 10 إلى 15 آلية.
الصور أظهرت وجود 6 طائرات استطلاع في مناطق مختلفة ضمن المحور الشمالي (حسب صور يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني)، من نوع “هيرون”، وأخرى من نوع آخر مجهول، ويصل طول جناحها 11 مترا.
تعمد جيش الاحتلال تجميع الآليات بجوار بعضها بعضا في منطقة محاطة بسواتر رملية للاحتماء فيها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر منذ 37 يوما، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم؛ ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.180 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة