وطنا اليوم:قال النائب يزن الشديفات إن البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأكثر حملا للتعهدات والالتزامات، وما جاء فيه مكرر ولا جديد فيه.
وأضاف خلال مناقشات مجلس النواب للبيان الوزاري أن “الحكومات ذهبت بخيرها وشرها والشعب الأردني لا يزال يعاني من ويلاتها”.
وأشار إلى أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا يحق لأحد منحها أو منعها والإصلاح السياسي لن يرى النور دون إرادة حقيقة ويتطلب خطوات جادة للوصول إلى حكومات برلمانية منتخبة وتقدم برامج تحاسب عليها في نهاية عمرها.
وبين أن الشعب الأردني يملك من النضج الفكري والسياسي ما يمكنه أن يكون في طليعة العالم مضيفا “شعبنا أصيل يثمر فيه كل طيب، وكل جيل أجرأ من الجيل الذي سبقه وقادر على عمل نقلات نوعية كلما أتيحت له الفرصة”.
أضاف “وجب عليكم ترغيب الشباب بالمشاركة في الحياة السياسية دون رعب أو حسابات ولن يتم الا من خلال زراعة الثقافة السياسية في المدارس والجامعات وتقديم معلومات عن الأحزاب، وتقديمها من الإسلامية وحتى الشيوعية والقومية والحركات التي كان لها أثر في الأمم.”
وبين أن الاصلاح السياسي يقوم على قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، متساءلا “هل يعقل أن يكون هناك 50 حزبا بعدد منتسبين 34 ألف، حيث زيادة في العدد وضعف في الحضور”.
ونوه بأن استغلالا للمستثمرين يحدث من بعض المتنفذين والذي أدى إلى انخفاض فرص العمل فيما العبء الضريبي على المواطنين وصل إلى حده الاعلى، وكذلك “الشراكة مع القطاع الخاص ننادي به دون تطبيق على أرض الواقع.”
وطالب الشديفات بتجميل تصريحات ملف كورونا وتوحيدها بعد إعادة النظر ، وشمول المواطنين بالتأمين الصحي واجب على الجميع العمل عليه.
ووصف الشديفات اعتقال الصحفيين بالاستقواء وهو دليل ضعف الحكومة وبادرة غير مبشرة، السلطة الرابعة ومرآة العمل وتقييمه لجميع السلطات نحن مع النقد البناء