وطنا اليوم:شيع فلسطينيون، الخميس الشهداء من عائلة الصحفي وائل الدحدوح، من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في قطاع غزة.
وأدوا صلاة الجنازة، وسط الركام وأنقاض المنازل التي خلفتها آلة الاحتلال الوحشية.
واستشهد 12 من عائلة الدحدوح بينهم 9 أطفال(زوجته وابنته وابنه) في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت عائلة مراسل الجزيرة الدحدوح في مخيم النصيرات بعد أن نزحوا إليه.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بقصف استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 13 بينهم 9 أطفال.
دموع إنسانية
وقال الدحدوح عقب المجزرة “دموعنا دموع إنسانية” بهذه الكلمات عبر الصحفي وائل الدحدوح بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته، قائلا: “دموعنا ليست دموع جبن وانهيار فليخسأ جيش الاحتلال”.
وأشار إلى أن القصف استهدف عائلته في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاؤه.
وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة لعدوان الاحتلال ومجازره المتواصلة على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع