ما زال العدوان الإسرائيلي يقصف قطاع غزة، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء، خصوصا بعد معرفة العدو بمكان النازحين عن طريق بعض التقنيات المختلفة، خاصة تقنية الذئب الأحمر، التي تستخدم في التعرف على الوجه من خلال الكاميرات، وذلك من أجل زيادة سرعة التمييز العنصري.
ووضع الاحتلال الإسرائيلي في شوارع فلسطين، كاميرات مراقبة، مزوَّدة بتقنية الذئب الأحمر، بين كل واحدة وأخرى ما يقرب من 5 أمتار، للتعرف على وجه الفلسطينيين، ونستعرض ما هي تقنية الذئب الأحمر، التي استخدمت في القضاء على أهالي قطاع غزة.
تقنية الذئب الأحمر، أو تقنية التعرف على الوجه، لم تكن معروفة من قبل، لكنها توجد بدرجات متفاوتة في بعض الأجهزة الإلكترونية، وتضيف إلى ترسانة إسرائيل المتزايدة من إجراءات المراقبة ضد الفلسطينيين، وتحديد حركتهم.
تنتشر هذه التقنية تحديداً عند نقاط التفتيش في جميع أنحاء فلسطين، وتمسح وجوه الفلسطينيين الذين يقتربون من الكاميرات دون علمهم أو موافقتهم، ثم يقارن البرنامج البيانات بالمعلومات التي يعتقد أنها تستخدم في برنامجين عسكريين آخرين، هما الذئب الأزرق وحزمة الذئب، كما أن استخدامها حالياً لم يكن الأول من نوعه في فلسطين، إذ تم استخدامها في الضفة الغربية منذ عام 2019.