وطنا اليوم:يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الأربعاء أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، حيث سيلقي جلالته خطاب العرش السامي.
وبعيد الاستماع لخطاب العرش والتشرف بالسلام على جلالة الملك، يعقد مجلس الأعيان جلسة يجري فيها اختيار أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش، ثم يعقد مجلس النواب جلسة برئاسة أقدم النواب نيابة يتم فيها انتخاب أعضاء المكتب الدائم (الرئيس ونائباه الأول والثاني والمساعدان).
وتنص الفقرة (أ) من المادة الثالثة من النظام الداخلي لمجلس النواب “بعد انصراف النواب إلى مجلسهم، يعقد مجلس النواب جلسته الأولى، ويتولى الرئاسة الأقدم فـــي النيابة، فإن تساوى أكثر من نائب فـي الأقدمية، فالنائب الأكثـر نيابـة بعـدد الدورات بينهـم، فـإن تسـاووا فالأكبر سـنا، ويسـاعده أصغـر عضوين حاضرين سنا، وإذا تعذر قيام أي منهـم بواجبه لسبب من الأسـباب، يجـوز استخلافه بمن يليه سنا المجلـس وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيـس”.
وتنص الفقرة (أ) من المادة 14 من النظام الداخلي “يعتبر فائزا بمنصب الرئيس مـن حصل على الأكثرية المطلقة للحاضريـن، إذا كان المترشحون للموقع أكثـر مـن اثنين، أما إذا كان المرشـحان اثنين فقط، فيعتبر فائزا من يحصـل على الأكثريـة النسبية، وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما”.
يشار إلى أن التعديلات الأخيرة التي جرت على النظام الداخلي لمجلس النواب، أوجبت أن يكون أحد أعضاء المكتب الدائم من السيدات النائبات، إذ تنص الفقرة ب من المادة السابعة على”إذا لـم تفـز امرأة بموقع الرئيـس أو أحد موقعي النائب الأول أو الثاني، يقتصـر حـق الترشح لموقع أحد مساعدي الرئيس على المرأة وفــق تعليمات يضعها المكتب الدائم لهذه الغاية”.
وبعد ذلك، ينتخب مجلس النواب لجنة لوضع صيغة الرد على خطبة العرش، تمهيدا لإقرارها من المجلس، ورفع الرد إلى جلالة الملك خلال 14 يوما من إلقاء خطبة العرش.
ومن المنتظر أن ينتخب المجلس بعد ذلك أعضاء 20 لجنة نيابية.