النظام يشيع ضحايا الكلية الحربية ويبدأ هجوم انتقامي على ريفي إدلب وحلب

6 أكتوبر 2023
النظام يشيع ضحايا الكلية الحربية ويبدأ هجوم انتقامي على ريفي إدلب وحلب

وطنا اليوم:شيّعت سوريا، صباح اليوم الجمعة، الدفعة الأولى من ضحايا الهجوم الذي نفّذته طائرات مسيّرة على الكلية الحربية في مدينة حمص فور انتهاء حفل تخريج ضباط الخميس، ما أوقع عشرات الضحايا من عسكريين وأفراد عائلاتهم.
فأمام المستشفى العسكري في حمص، تجمع العشرات من أهالي الضحايا منذ الصباح الباكر، وسط أجواء من الحزن الشديد والوجوم.
الى ذلك قتل وجرح مدنيون، جراء حملة قصف واسعة شنتها قوات النظام استهدفت مدناً وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك في ما وصف بـ “الهجوم الانتقامي” رداً على سقوط قتلى وجرحى للنظام باستهداف مسيرات “مجهولة” للكلية الحربية في حمص.
وقال مصدر إن قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف ما لا يقل عن 28 موقعاً في ريفي إدلب وحلب، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وإصابة آخرين.
وسجّل المصدر مقتل رجلين من جراء القصف على محيط مدينة إدلب، وآخر في قرية الموزرة، إضافة إلى مقتل امرأة في أريحا وطفل في جسر الشغور، بحصيلة غير نهائية.
من جانبه ذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنه سجّل، إلى جانب القتلى الخمسة، 38 جريحاً في مدن وبلدات جسر الشغور (6) وإدلب المدينة (3 بينهم طفل) وأريحا (14 بينهم 4 أطفال)، إضافة إلى سرمين (9 بينهم طفلان) والحنبوشية (طفل واحد) والصحن (1) والبارة (2) ومجدليا (1) ودير سنبل (1).
وأكّد أن أن القصف أسفر عن انقطاع الكهرباء عن مدينة إدلب من جراء استهداف المحطة الرئيسية الواقعة غربي المدينة.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة المسلحة عن استهداف قوات النظام المتمركزة في منطقة جورية بقذائف المدفعية الثقيلة، ردّاً على قصف مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وكان النظام السوري قد حمّل، في بيان، الفصائل المعارضة المسؤولية عن استهداف حفل تخريج دورة الضباط، والذي أسفر عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى.