وطنا اليوم – قال المراقب العام لجمعية جماعة الاخوان المسلمين المحامي محمد القطاونه إن جمعية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تستنكر الهجوم الصهيوني على المسجد الأقصى ومحاولة فرض الواقع الصهيوني والتقسيم الزماني والمكاني.
يقول تعالى:” وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ” (النساء: 104).
وأكد أننا نتابع بغضب حول ما يجري في المسجد الأقصى من جريمة صهيونية وتعد صارخ على حرمة الانسان والمكان مع صمت اعلامي واضح، مما يؤكد حقيقة أن ما يقوم به الكيان الصهيوني اليوم انما هو استمرار لمسلسل الجرائم اليومية التي لا تنفك حتى يزول الظلم والاحتلال عن أرض القدس المباركة وكل فلسطين.
واضاف انه وفي هذا السياق نؤكد على الأمور التالية:
أولا: أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني المجرم من اقتحامات يومية إنما يقوم بجريمة متكررة تحت سمع ونظر المجتمع الدولي والمتمثل في استباحة المقدسات وانتهاك حرمة الدماء وتزوير الحقائق والتاريخ دعما لمزاعم صهيونية مكشوفة لكل منصف. وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بمسؤولياته في كف الصهاينة عن عدوانهم واحترام العهود والمواثيق في كون المسجد الأقصى وقفا إسلاميا خالصا.
ثانيا: ندعو العالم الإسلامي الرسمي والشعبي لبذل المزيد من الجهود لنصرة أهلنا في فلسطين وبذل كل ممكن ومتاح لنصرتهم.
ثالثا: إن هذا الاحتلال الصهيوني الى زوال، لأنه قائم على الكذب والتزوير والظلم والاحتلال لأرض القدس المباركة، وإن تحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين واجب ودين في عنق كل مسلم. وهو عقيدة لا تتزحزح لا ينفك المسلم يسعى لها حتى يأذن الله بفرج قريب ان شاء الله تعالى.
رابعا: ندعو إخواننا في فلسطين الى رص الصف ونبذ الخلاف وتوحيد الجهود في المقاومة وجهاد المحتل فهذا هو طريق الخلاص. وأن هذا الاحتلال لا ينفع معه الا المقاومة والجهاد لإخراج المحتل المعتدي من أرض فلسطين.
خامسا: نقف في صف واحد في دعم موقف دولتنا الاردنية في دعم صمود أهلنا في فلسطين، وكشف حقيقة الاحتلال والظلم الواقع على أهلنا.