هذا رأي الروابدة في الحياة الحزبية و اللاجئيين … وختم “في فمِ ماء”

28 سبتمبر 2023
????????????????????????????????????

وطنا اليوم –  قال الروابدة في ندوة حوارية في جمعية الشؤون الدولية ان الصورة الحالية للحياة الحياة الحزبية غير مشرقة، مستذكراً تجربة الحياة الحزبية عام 1992 ووصفها بأنها جيدة، مشيراً أن بعض الآباء الذين عانوا من الاحزاب سابقاً يرفضون انضمام أبناءهم إليها الآن.

ويبدو ان الرئيس الحزبي والذي دخلت ابنته في الحكومة اول أمس وهي حزبية، لا زال غير مقتنع بالأحزاب التي بدأت نشاطها في الساحة الاردنية الآن، ولديه العديد من الملاحظات.

اكد دولة رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة أن ملف الاتفاق التطبيعي بين السعودية واسرائيل هو الأهم على الساحة الآن، خلال ندوة حوارية في جمعية الشؤون الدولية.

وقبل بداية حديثه فتح الروابدة النقاش بحضور عدد من السياسيين والمفكرين تقدمهم دولة رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، تسائل الروابدة عن حضور السياسيين في الاردن وعن أسباب انتهاء دورهم بعد ترك المنصب او تحولهم لمعارضين، وعلينا التفكير في تجرأ بعض المتحدثين عن دول تدعمنا ونحتاجها مستعينا بجملة كل دولة بنحتاجها “نبحر فيها”.

وأشار الروابدة الى ان السعودية تعاملت بذكاء في ملف التطبيع مع اسرائيل وقدموا طلباتهم بخصوص امتلاك الأسلحة الحديثة وغيرها من الشروط، معدداً سقف المكاسب الفلسطينية اذا ما تم الاتفاق والذي يرتكز على تسهيل حركة الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية وعودة المساعدات السعودية للسلطة، وإدراج الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وقلل الروابدة من مخاوف تأثر الوصاية الهاشمية على المقدسات بهذا الاتفاق، وأشار الى أنها معنوية والسعودية لا تفكر فيها، ونوه الروابدة الى اتفاقيات ابراهام والتي رافقتها هبة من كل القوى والان يحاول البعض الاستفادة منها لكسب ما يمكن من حلول.

وأبدى الروابدة تفاؤله بخصوص العلاقات الاردنية السعودية موضحاً انها ستتحسن في الايام المقبلة، خاصة مع المضي في مشروع طريق الحرير الجديد الذي يمر بالاردن، حيث ان السعودية توسعت بصورة كبيرة وهو ما تحاول امريكا فرملته.

وبخصوص الوضع في سوريا أشار الروابدة، الى ان هذا السوال يوجه للمسؤلين، ولكنه يرى بان الحل في سوريا سيظهر في المستقبل القريب خاصة وان القوى الغربية ملت من الوضع الراهن.

وقال الروابدة ان القضية الفلسطينية هي القضية الاردنية، ويجب تقوية الموقف الاردني من خلال تعزيز الهوية الوطنية الاردنية وتوحيدها، مشيراً ان وجود هويتين وطنيتين على ارض واحدة تسبب باحداث ايلول سابقاً.

وأضاف ابو عصام أن كل الحلول التي يتم طرحها الان للقضية الفلسطينية هي اقتصادية، وان الخوف من عودة ترامب لا يجب أن يكون كبيراً، فترامب حمل صفقة وبايدن يحمل صفقة وكلاهما ضد الفلسطينيين، موضحاً ان السلطة الفلسطينية لن تسقط فكل القوى تسعى لأن تبقى، ولكن يجب اولاً حل القضايا العالقة كالصراع الفلسطيني الفلسطيني خاصة وان هنالك دولتان في غزة والضفة، مؤكدًا أن الفلسطينيين هم من تسقطوا الوطن البديل.

وعم الحياة الحزبية كشف الروابدة الى أن الصورة للحياة الحزبية حتى الان ليست مشرقة، خاصة وان الآباء الذين عانوا من المشاركة الحزبية سابقاً يرفضون مشاركة أبناءهم في الاحزاب، ويسأل كل سائل عن مبدأ تلك الاحزاب، منوهاً للمحاولة لخلق حياة حزبية عام ١٩٩٢ ومشيداً بها.

وعن اللجوء السوري، رد الروابدة أن الاردن صدوه عروبي ولا يمكن ان يطرد عربياً من أرضه وسيعود اللاجئون لوطنهم عند ايجاد حل في الأراضي السورية.

.