عبدالحليم العشوش
احزاب وقتيه كساعة المنبه تماما
لغاية هذه اللحظه لم انتسب الى اي من الاحزاب او افكر بالانضمام اليها، مع انني اؤمن إيمانا مطلقا بالعمل السياسي وانه السبيل الوحيد الذي يطور من قدرات دولتنا الاردنيه ومنظومتنا المجتمعيه في التطوير الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على كافة الصعد ولكن
اقول….
ان تجربتنا في الاغوار مع الاحزاب كانت (تجربه وقتيه) تبدأ مع اعلان الحمله الانتخابيه وتنتهي بانتهاء فوز من ترشح لهذه الغايه او اخفاقه مع ان هذا ليس المقصود بذاته من وجود الاحزاب وشرعتنها على الأرض الاردنيه واقول هذا مع تزايد نشاط العمل الحزبي في منطقتنا ولعل الاسئله التي تدور في عقلية كثير من شبابنا….
هل تملك هذه الاحزاب ادوات التطوير في مجتمعنا
وهل تملك هذه الاحزاب وسائل الاقناع بعد ان فشلت سابقا…وهل هي قادره على الحصول على ثقة المواطن الاردني…..
هل هذه الاحزاب تتحدث عن ديمومه وعمل مستمر ام ستكون كمنبه مربوط بالايقاف والغفوه…
هل ستستمر هذه الاحزاب ام ستنتهي ان فشلت في الانتخابات….
هل سنرى مرشح الحزب الفائز في الانتخابات القادمه لديه برنامج وحلول ام سننتظر مسلسلا جديدا بعد اربع سنوات ليطل علينا من جديد…