د. ياسين رواشده
مع ارتفاع أصوات الترويج والتفتيش عن حلول لقضية فلسطين سهله ومقبوله للعدو .
هم يقولو :
حل الدولتين غير ممكن.وحل كذا غير ممكن؟
والصلاه في الاقصى بحريه غير ممكن؟
ومنع المستوطنين نهب الارض وحرق المزروعات غير ممكن؟
وايقاف التفتيش والتطفيش والاستفزاز اليومي للفلسطينيين في الضفه الغربيه غير ممكن.
والسماح لهم بالتواصل ورفع علم فلسطين في المناسبات غير ممكن
والسفر عبر مطار اللد غير ممكن.
والتجوال بحريه بين مدن الضفه غير ممكن..
و وووو غير ممكن… غير ممكن…
ومتى كان ممكنا دون ثمن وتضحيات؟!.
اذا ما هو الممكن ايها المحللين والباحثين العباقرة!..
هل هناك تحرير وحريه يقدمها المحتل على طبق من ذهب؟
هل سمعتم ان شعبا تحرر..هكذا بمجرد ان تقدم لعدوه طلب استرحام وعريضه ورجاء..
لماذا يسيئوا الى ذلك الشعب المناضل الصابر الصامد..
لماذا يتراكضون لايجاد حلول،،ليكوديه،، ويقدموها…حلول واقعيه ،؟!.
متى كان التحرير سهلا وبسيطا و بدون تكاليف وبدون تضحيات؟
اقول قولي هذا لمسوقي و مروجي مشاريع الأوطان البديله والحلول البديله.
اذا اسقنا شعار،،مجرد شعار، التحرير والمقاومه،،ولو المقاومه السلميه،، فماذا يظل في ايدينا من أوراق او،،اسلحه،،؟.
لا يجوز القبول باي حل اقل من ،إقامة دوله،، وعلى أي جزء من ارض فلسطين.. شرط أن يكون بسيادة كامله..!!..
اقول قولي هذا للمنبطحين الجبناء الذين يسعون ليل نهار لايجاد حلول ،،مقبولة ،،للعدو.. وعلى حساب الدماء والشهداء والكرامه.
او على حساب حروب اهليه ..او صراعات داخليه او مع الجوار…
كفى.. من يهرب ويخاف من النضال.. فليسكت..ويريحنا ويرتاح..