وطنا اليوم – بهدف “تزويد متّخذ القرار بأرقام عملية لإدارة عملية التخطيط والتعامل مع المخيمات”، يبدأ، الأحد، التعداد السّكاني الشّامل في مخيمَيْ الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، وذلكَ لتوفير أرقام عملية لإدارة عملية التخطيط والتعامل مع المخيمات، على أن يُقدم التقرير الإحصائي في مطلع العام المقبل. وستقوم مديرية شؤون اللاجئين السوريين التي تتبع وزارة الداخلية ودائرة الإحصاءات العامة بإجراء عملية التعداد السكاني من 17 سبتبمر (أيلول) الحالي إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وقال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة حيدر الفريحات، عبر تصريح صحفي، إنّ جمع البيانات سيكون لغايات تنموية وتخطيطية، وبهدف التزويد الأفضل للخدمات من قبل قاطني المخيمات، ومنع ازدواجية تقديم المساعدات في بعض المواضيع، ومعرفة فجوات في مواضيع أخرى، مضيفًا أنّ التعداد سوف يكون في متناول الجهات المختصة لتحسين أحوال المخيم، ولن يكون التعداد مرتبطًا بأمور أمنية أو مساعدات أو ضرائب.
ويشارك في التعداد 68 باحثًا من دائرة الإحصاءات، 50 منهم في في مخيم الزعتري، و18 في الأزرق، وفق مدير الدائرة. وأوضح فريحات أن مدة العمل الميداني ستمتدُّ على مدارِ شهرين، وستكون هناك عملية تجميع للبيانات وتبويبها وتحليلها ووضعها في جداول لغرض دراسة البيانات وإعداد تقرير شامل، على أن ينتهي العمل على التقرير بنهاية شهر كانون الثاني المقبل. وبيّنَ فريحات أن الهدف هو إجراء تعداد شامل وليس عينة، وستكون وحدة العينة هي الكرفان، والهدف الأسرة للتعرف على الخصائص الديمغرافية وخصائص المسكن والحالات التعليمية والصحية والعملية، ومعرفة الأفراد الموجودين خارج المخيم مؤقتًا.
وكانت تحدثت الحكومة عن وجود 1.3 ملايين لاجئ سوري في الأردن، وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّ 655283 لاجئًا سوريًا مسجلًا لديها، بينهم 83835 في مخيم الزعتري، و45184 في مخيم الأزرق، وذلك حتى 3 (سبتمبر) أيلول الحالي.