وطنا اليوم: أشاد حزب الميثاق الوطني بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الرقابية الحكومية في التصدي لكل من يحاول العبث بقوت المواطن عبر محاولة إدخال مواد غذائية فاسدة، كان آخرها ضبط آلالاف من الأطنان من مادة الأرز الفاسد، واتلافها قبل أن تصل المواطن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني برئاسة أمين عام الحزب الدكتور محمد المومني اليوم السبت في مقر الحزب بالعاصمة عمان.
وقال المومني إن الميثاق الوطني يبارك ويدعم كافة الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة الرقابية وعلى رأسها المؤسسة العامة للغذاء والدواء في التصدي لضعفاء النفوس الذين يحاولون الاتجار بقوت المواطن، مؤكدا أن غذاء ودواء الأردنيين خط أحمر لا يسمح بالتعدي عليهما.
ودعا المومني كافة الجهات الرقابية إلى تكثيف الرقابة على الأسواق ومواصلة حملات التفتيش والتأكد من سلامة مواقع تخزين المواد الغذائية وعدم تعرضها لظروف غير مناسبة تتسبب باتلافها، كما دعا المواطنين إلى التعاون مع هذه الجهات المعنية وابلاغها عن أي محاولة للنيل من غذاء ودواء الأردنيين.
من جانب آخر أكد حزب الميثاق الوطني إدانته واستنكاره واستهجانه للأعمال التعسفية والتخريبية التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرفة الإسرائيلية والتي أدت إلى إرتقاء عدد من الشهداء في مدن فلسطينية عدة وقطاع غزة خلال الأيام الماضية، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل كافة مسؤولياته القانونية والاخلاقية إزاء ما يحدث على أرض فلسطين من انتهاكات من قبل المحتل.
كما استنكر الحزب مواصلة المستوطنين والمتطرفين اقتحاماتهم بحماية وغطاء من سلطة الاحتلال ودعم من الحكومة المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، مشيدا بصمود الأهل في القدس الشريف وتصديهم لهذه الأعمال الإجرامية، وكذلك بجهود العاملين في دائرة أوقاف القدس التابع لوزارة الأوقاف الأردنية الذين يقومون بواجبهم على أكمل وجه.
كما حذر الحزب من محاولة تصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) وعدم تمكينها من القيام بدورها المفصلي، من خلال تراجع الدعم المالي المقدم لها من الدول المانحة، مطالبا المجتمع الدولي بالاسراع في تقديم الدعم المالي للوكالة لتواصل دفع رواتب العاملين، حيث تعاني من عجز مالي ربما يتسبب بعدم مقدرتها على استمرارية الدفع للشهر الحالي والقادم بحسب ما صرح به مسؤوليين في الوكالة.
كذلك ثمن الحزب الدور الكبير الذي تبذله المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ اندلاع الازمة المالية في الانروا قبل سنوات لتوفير السيولة المالية من خلال الدول المانحة لتمكينها من مواصلة أعمالها دون انقطاع لما لهذا الامر من ابعاد سياسية وخدماتية على الاشقاء الفلسطينيين والدول المستضيفة لهم لا سيما وأن الأردن يعتبر من أكثر الدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين.
إلى ذلك نعى حزب الميثاق الوطني ضحايا الاعصار دانيال الذي ضرب ليبيا الشقيقة ونتج عنه وفاة الآلاف من الأشقاء الليبيين، معربا عن تعازيه للشعب الليبي الشقيق، ومثمنا الموقف الأردني بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة الأردنية بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاشقاء في ليبيا.