وطنا اليوم – تكرر استخدام الأمين العام لحزب إرادة، نضال البطاينة، لمصطلح الامتدادات الخارجية ، حيث قال البطاينة إن حزبه ليس معنيًا بأيّة امتدادات خارجية، بل سيحاربها، مؤكدًا أن الحزب ليس هدفه الانتخابات فحسب، بل يعمل ليكون حزبًا وطنيًا، فيما سبق وان ركز البطاينة في لقاء مع اذاعة محلية على علاقته مع دحلان حين قال لا اعرفه الا من جوجل ، الملفت في تركيز امين عام ارادة على موضوع الارتباطات او كما يحب ان يسميها البطاينة الامتدادات الخارجية، بدأ ياخذ حيز كبير وجدلي في الاوساط الحزبية والصالونات السياسية .
كما ركز البطاينة، خلال افتتاح حزب إرادة لفرع الكرك، بان حزب إرادة يتعرض لقوى شد عكسي وهذا يزيدنا اطمئنانا بأن لا ترمى إلا الشجرة المثمرة، فهناك قوى مستفيدة من الوضع القائم ونحن قادرون على التغيير ويزيدنا إصرارا أننا نسير في الاتجاه الصحيح، واثبت إرادة أنه وصل كل بقاع الوطن متمسكا بالثوابت الوطنية فاقترب من المواطن.
فهل يصنع إرادة عدو وهمي من لا شيء ام ان ملف الامتدادات اصبح حديث الحزب في كل لقاء له ؟