وطنا اليوم: أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور أحمد الخلايلة، أهمية المرحلة السياسية القادمة، مشيراً إلى أنها مرحلة تحول نحو الأفضل وذلك في ظل إقرار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، من تعديلات دستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب، وما تحتويها من تمكين للمرأة والشباب، وزيادة في مقاعد الكوتا وتخفيض سن الترشح للشباب.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المعهد الديمقراطي الوطني مع المشاركين ببرنامج “مجتمعي” أحد برامج المعهد والجلسة بعنوان: “الانتخابات القادمة ومخرجات اللجنة الملكية” شارك فيها النائب الدكتور اسماعيل المشاقبة، والنائب الدكتور عمر الزيود.
وقدم الخلايلة موجزا حول المرحلة القادمة ومتطلباتها، مستعرضاً بعض التحديات التي قد تواجه المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني مهتم بعملية الإصلاح السياسي والتطوير، اذ لطالما وجه جلالته السلطتين التشريعية والتنفيذية بضرورة المضي قدماً والسير نحو إنجاح المرحلة المقبلة.
وأكد الخلايلة ضرورة تطوير العمل النيابي، ما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للمواطن، وذلك من خلال تشريعات تسهم في إحداث فارق.
النائب اسماعيل المشاقبة من جهته أكد الدور المهم للشباب، على الرغم من وجود تخوفات لدى بعضهم من الانضمام إلى الأحزاب .
ودعا إلى ضرورة تهيئة البيئة السياسية وتسهيل دمج الشباب وانخراطهم في العمل الحزبي.
النائب الدكتور عمر الزيود، من ناحيته قال إن الإصلاح السياسي موجود في الأردن منذ تأسيس الإمارة ، مؤكداً أن الرؤى الملكية تدعم الإصلاح بمختلف أنواعه، سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
وشدد على ضرورة البعد عن المصالح الشخصية مع تقديم المصلحة الوطنية وجعلها أولوية للجميع.
ودعا الزيود، الاحزاب إلى العمل على تطوير الرؤية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من خلال برامج قابلة للتطبيق لمعالجة المشاكل التي تواجه المملكة.