محيي الدين غنيم …
يطل علينا بين الفينة والأخرى السفير الأردني الأسبق في طهران والوزير الأسبق ” بسام العموش” بتصريحات مثيرة للجدل، والتي قد تسيئ للعلاقات الطيبة ما بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومجددا أطل علينا العموش بتبنيه بيانا وقعت عليه أكثر من 100 شخصية أردنية تطالب الحكومة الأردنية بمنع فتح الأبواب للسياحة الشيعية الإيرانية تحت بند” سياحة دينية” ومن وجهة نظري اعتقد بأن تبني مثل تلك البيانات الموجهة او التصريحات في وسائل الإعلام ضد اي دولة تربطنا معها علاقات دبلوماسية فهي تندرج ضمن جرم الإساءة للعلاقات بين البلدين وقد شهدت أروقة المحاكم الأردنية العديد من القضايا لكل من صرح بأي تصريحات قد تسيئ للعلاقات بين البلدين، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، كنا نتمنى من السفير الأردني الأسبق في طهران معالي بسام العموش ان لا ينزلق بهذا المنزلق الخطير، وكان الأجدر بمعاليه ان يتبنى بيانا للتحذير من السياحية من الكيان الصهيوني لأرض فلسطين للأراضي الأردنية وخصوصا للبتراء ورم والذين لا يخفون مطامعهم والمعروفة للقاصي والداني، وكان عليك المطالبة بمنع السياحة الإسرائيلية من فكرة إن قاعدة “درء المفاسد أولى من جلب المنافع” والمنفعة تكمن هنا بكبح جماح الأطماع الصهيونية معاليك.
واخيرا وليس اخرا : هل سيفعلها معالي بسام العموش بتبني حراكًا لمنع السياحة الصهيونية في الأردن؟؟!!
مجرد سؤال غير برئ معاليك