وطنا اليوم: افتتح وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي، في منطقة البحر الميت، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي “الاتجاهات الحديثة في بيئة الأعمال”، الذي تنظمه كلية الأعمال في جامعة اليرموك.
وقال الشمالي في حفل الافتتاح، إن “اليرموك” غدت مع زميلاتها من الجامعات الأردنية، مركزاً للقامات العلمية والخريجين المميزين على المستوى الوطني والعربي والدولي، الذين قَصدوا هذه الجامعات طلباً للعلوم والمعارف، وعادوا إلى بلدانهم واحتلوا مناصب أكاديمية وسياسية واقتصادية مميزة، ساهموا ويساهموا في نهضة أوطانهم.
وأكد أهمية هذا المؤتمر الذي يستمر يومين، كونه يتناول موضوعاً مهما، يتعلق بتحقيق بيئة أعمال متقدمة داعمة لمختلف القطاعات، مشددا على أهمية ربط مخرجات البحث العلمي حول الاتجاهات الحديثة في بيئة الأعمال بمختلف جوانب العمليات الاقتصادية من إنتاج وابتكار وتسويق.
وبين أن التطلعات من هذا المؤتمر منصبة على ما سيقدمه الوسط الأكاديمي من أفكار وتوصيات لتطوير بيئة الأعمال من خلال ما اطلع عليه الباحثون وساهموا فيه من دراسات وأبحاث في هذا المجال وبما يتناسب مع الاقتصاد الأردني.
من جهته، قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن رغبة الجامعة في عقد هذا المُؤتمر العلمي، جاءت من إيمانها العميق لما يمكن أن تفضي إليه مثل هذه اللقاءات من نقاش معمق، وتبادل للخبرات والآراء في كل القضايا التي تتضمنها أوراق العمل المُقدمة إلى المؤتمر من أكاديميين وخبراء وممثلين عن المُنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
بدوره، قال عميد الكلية رئيس المؤتمر، الدكتور ميشيل سويدان، إن فكرة تنظيم هذا المؤتمر جاءت للإفادة من ثمار الدول ومنظمات الأعمال لتطوير الأداء المؤسسي في قطاع الأعمال على اختلاف أنشطته في المملكة، وتعزيز الحاكمية الرشيدة للسياسات الاقتصادية والمالية والإدارية.
ولفت سويدان إلى أن كلية الأعمال بالجامعة استشعرت مبكراً، التسارع غير المسبوق في تبدل احتياجات سوق العمل، فطورت خططها الدراسية ومناهجها المختلفة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير بما يواكب متطلبات المرحلة والبيئة المتغيرة.
من جانبها، أكدت نائب عميد كلية الأعمال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتورة بثينة خرابشة، أن المؤتمرِ الذي تنظّمه الكليةُ يأتي في سياق رؤيتها نحو الرِيادة والتقدم ودعم مسيرة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وشارك في المؤتمر باحثون من الأردن، والسعودية، وقطر، وفلسطين، وماليزيا، وبريطانيا، ونيجيريا؛ تناولوا في أوراقهم العلمية أهم التطورات الحديثة في بيئة الأعمال.