وطنا اليوم:أكدت مصادر صحافية أردنية، اختطاف شابين أردنيَيْن دخلا إلى سورية قبل أيام بقصد السياحة، وسط اتهامات لقوات الأسد بوقوفها خلف الحادثة.
ويبحث ذوو شاب أردني عن معلوماتٍ تقودهم لمعرفة مصير ابنهم علي الفتيان الذي انقطعت أخباره بعد ذهابه إلى سوريا في 27 حزيران/ يونيو الماضي ووصوله إلى دمشق في زيارة سياحية.
وناشد عماد الفتيان، والد علي الفتيان، الجهات المعنية في الأردن وسوريا لتقديم المساعدة في معرفة مصير ابنه الذي كان يرافقه شخص آخر تعرف عليه أثناء سفره إلى هذا البلد.
وأكد والد الشاب أنه سافر إلى دمشق للبحث عن ابنه، وقد أبلغ وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بانقطاع الاتصال معه.
ويعمل علي في مجال تكييف وتبريد، وفقًا لوالده الذي يؤكد أنه في الـ27 من العمر ولا ينتمي إلى أي أحزاب سياسية أو فكرية، وليس لديه سجل جنائي.
وأوضح أن آخر اتصال تلقاه من ابنه كان رسالة فيديو تطمئنه فيها على وصوله إلى دمشق، وظهر في الفيديو رفيق سفره
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، فمنذ إعادة الحكومة الأردنية فتح معبر “جابر-نصيب” الحدودي، عقب سيطرة النظام السوري على محافظة درعا عام 2018، تم توثيق عدة حالات مشابهة.
وكانت أولى تلك الحالات، فقدان زوجيْنِ أردنييْنِ في أيار/ مايو عام 2019 بعد دخولهما الأراضي السورية بهدف السياحة، ليتبين أنهما معتقلان في سجون النظام بتهمة التصوير في مناطق عسكرية.