وطنا اليوم – خاص – شهد الشهرين الأخيرين زخما في جولات رئيس الحكومة بشر الخصاونة على وقع تراجعِ شعبيتها في استطلاعات الرأي.
فيما زيارات الخصاونة لم تحمل جديد او انجاز يذكر سوى تعميق التواصل مع الشارع وسط مشاهد مكررة لمشاريع موجودة اصلا ضمن حزمة مشاريع حكومية بدأت ولم تنتهي.
فتارة نجد الرئيس في مستشفى الأمير فيصل الحكومي بالزرقاء، وأخرى في مشاهد مصورة سريعة وجولة لا تتعدّى دقائق معدودة في الحديقة البيئية وبركة الببسي. وفي الجفر والبادية ها هو يوعز بتصويب أوضاع الأراضي الزراعية والمزارع وإيصال الخدمات لها، أو فتح حوار مع الشباب لحثّهم على الانخراط في خطط التحديث السياسي والإقتصادي المعلنة
ثمة حديث ملفت جاء في لقاء الخصاونة مع طلبة جامعة مؤتة ظهر السبت حين تكلم دولته عن انجازات الحكومة معتبراص محو الامية انجاز للحكومة في وقت تدخل فيه الدولة الاردنية في مئويتها الثانية ، حيث الخصاونة جاء مستهجن وسط حديث عالمي عن برامج الذكاء الصناعي والتحول التكنولوجي وتقنيات النانو تكنولوجي وانظمة براءات الاختراع ، في حين الحديث عن محو الامية كانجاز لدولة دخلت مئويتها الثانية .
في آخر استطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية قبل شهرين، أبدى 69 % من الأردنيين عدم تفاؤلهم بالحكومة.
كما أظهر 71% من المستطلعة آراؤهم عدم رضاهم عن البنية التحتية من شوارع وشبكات نقل ومواصلات، وخدمات أخرى صحية واجتماعية.