د. حسين العموش
الحراك الثقافي الذي أحدثته الدائرة الثقافية في أمانة عمان ملفت للانتباه.
منذ عامين مئات النشاطات انطلقت، آخر الندوات كانت يوم السبت الماضي، تحدث فيها دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز.
قال كلاما مختلفا وواضحا، أرسل رسائل محلية واخرى عربية وخارجية.
هذا الحراك الثقافي لا يمكن أن يكون إلا إذا كان هنالك إيمان لدى القائمين على الدائرة الثقافية التي يديرها الزميل عبدالهادي راجي المجالي ويساعدة الزميل ماجد توبة، مما زاد الإيمان بضرورة انفتاح «الأمانة» على الجانب الثقافي، وهو ما يشي أيضا بإيمان أمين عمان يوسف الشواربة على الدخول في اجواء عمان الثقافية، ومن معرفتي القريبة بالأمين الذي يؤمن بأن عمل «الأمانة» ليس فقط مخططات وشوارع وأنفاق وباص سريع التردد.
أيضا هناك ثقافة تتسم بها عمان العاصمة، هذا الدور لا يمكن أن تقوم به إلا «الأمانة» ذاتها، ذلك أن روح العاصمة لا يعرفها ولا يعبر عنها إلا ابناؤها، وهي «الأمانة» ذاتها، رغم الأدوار الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة ومؤسسة عبدالحميد شومان وغيرها العشرات من الجمعيات والمنتديات التي تقيم عشرات النشاطات يوميا.
شكرا لأمانة عمان ولأمينها ومجلسها وكوادرها والزميلين المجالي وتوبة، حين يشعلون شمعات جميلة يضيئون بها ليل عمان الثقافي