” الطرق المعتاده والمتعارف عليها ” للوصول الى الكرسي إما مسانده قضية مجتمع او مساعدة مواطنين بواسطة الفيديو

14 أكتوبر 2020
” الطرق المعتاده والمتعارف عليها ” للوصول الى الكرسي إما مسانده قضية مجتمع او مساعدة مواطنين بواسطة الفيديو

وطنا اليوم – لوزان عبيدات :  لاشك بأن الشارع اصبح اليوم واعي جدا لما يحصل حولة وقادر على التفريق بين الحقيقة والخيال وبين الصح والخطأ وبين المصلحة الشخصية والمصلحة العامة ومصلحة الوطن ومصلحة الكراسي ، وخصوصا عند الحديث عن المواقف الأنسانية والجدير بالذكر بأن هذه المواقف ينتظرها الغالبية العظمى ” من المرشحين ” لتلبية احتياجاتهم كمرشحين فهي بالنسبة لهم اهم من البيان الإنتخابي والشعب ، واهم من اقامة بيوت الأفراح والخيم البرلمانيه والغداء والعشاء وذلك بسبب المعادلة التي توجد منذ القدم وهي ” قضية انسانية شعبية + مرشح لإنتخابات = كرسي البرلمان ”

انا ارى انه ليس من حق اي مواطن استغلال قضية معينة للوصول للشهرة المجتمعية بحكم انه ” قلبة كبير ” يحمل الجميع ولا يخاف من أحد ، مساعدة الأشخاص المتضررين ليس بالضرورة ان يبنى على بث مباشر او فيديو مصور او صوره لا ابدا ، المساعدة تكون بتوصيل صوته دون الاعتماد على هذه الأشياء الغريبة المساعدة تكون بكتابة قصتة والذي يعتمدها الأغلبية او توصيل نداءة للشخص المعني والمسؤول ان كنت بالطبع ترغب بالأجر من رب العالمين اما ان كان هدفك كرسي فلا عتب عليك ولا نرغب بالمساعده منك وكن واثق بأنك تجلب التعلقيات السلبية لك بيدك دون ان يقوم احد بالتبلي عليك لانه لا فائدة حقيقة من تصوير نفسك وتصوير اي طفل يعاني من امراض او اعتداءات بشعة بهدف ” مساعدته ” لا بالطبع ما الهدف من تصوير طفل يبكي بحرقة دون الإحساس به وفي النهاية نجد ان الهدف مصلحة شخصية وليست وطنية .

المساعده تأتي بحسن النية وبالتعامل السليم مع الموقف لا تأتي بالشهرة عبر الفيسبوك او الواتساب او الانستغرام او حتى السناب شات لا تأتي عبر منصات التواصل الاجتماعي لا تأتي بمخالفة القوانين والأنظمة المعمول بها ، تأتي المساعده دون هذا كلة والذي يقوم بهذا الشيء يعلم جيدا هذا ولكن الهدف الرئيسي لا يكون له ان يساعد فحسب لا ، بل يكون هدفه الشهره وكلمات وعبارات المديح والكرسي وعند الوصول له اقصد ” الكرسي ” لا تجده تحت قبة البرلمان او حتى على مقعده وحتى ان وجدته دائما في الجلسات تجدة من غير صوت او صورة او كلام او حتى رفع ايدي ومشاوره ، تجده يتنفس بصمت وهدوء خوفا منه ان يمشي ولو لدقيقة عكس السرب المنظم والمطلوب ” عكس التغريد المناسب ” ، هل كل هذا من أجل الأصوات فحسب !! الاستقواء على دموع طفل مريض متعب نفسيا وتصويره من غير حق ومن غير الصالحية التامه في ظل فرض الحظر في نشر قضية معينه .

ليس كل شيء المقعد والكرسي وقبة البرلمان ، الشعب قد مل من هذه التصرفات المتكرره كل اربعة سنوات اي ” كل دورة انتخابية ” والشعب قد مل ايضا من الاحساس بمساندته وتطيرة في احلام بعيده جدا وفي الخيال الصعب الوصول اليه وذلك كله من أجل ” الصوت ” سوف احارب الفساد ، واقضي على البطالة ” الهم الأكبر لدى الشباب ” واقوم بزيادة الحد الأدنى للأجور ، واقوم بالتعديل على قانون الجارئم الألكترونية ، وسوف قوم بإيصال اصواتكم تحت القبه وفوق كل ارض وتحت كل سماء ، وسوف وسوف وسوف وسوف ومن غير اي نتيجة اي ” كلام الليل يمحوه النهار ” ” وكلام المرشحين يمحوه الكرسي ” المساعده لا تكون بالتصوير والتشهير ، والعمل الخيري لا يكون ايضا بالتصوير والتشهير ، اصبح اليوم من الضروري ان تتوفر الكاميرا قبل ان تتوفر المساعده وذلك من اجل تصويرها ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول الى الشهره التامه .