وطنا اليوم – تنفيذا للتوجيهات الملكية، التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الاثنين، وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات مناطق لواء الرصيفة التابع لمحافظة الزرقاء.
ويأتي اللقاء استكمالا لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى اللواء الاثنين الماضي، ولقائه وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات اللواء، للوقوف على أي مطالب واحتياجات.
وفي مستهل اللقاء، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا، ومحافظ الزرقاء حسن الجبور، وعدد من نواب محافظة الزرقاء، قال العيسوي إن جلالة الملك يؤكد دائما أهمية التخفيف من الضغوط المعيشية عن المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وإيجاد فرص عمل للحد من مشكلتي الفقر والبطالة بين الشباب، بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار إلى تنفيذ عدد كبير من مشاريع المبادرات الملكية، خلال السنوات الماضية، في مختلف مناطق اللواء وبمختلف القطاعات التنموية والخدمية.
وأكد العيسوي استمرار تنفيذ المبادرات الملكية، إذ ستركز خلال المرحلة المقبلة على مشاريع إنتاجية وتنموية توفر فرص العمل للشباب.
من جهتهم، ثمن الحضور زيارة جلالة الملك إلى لواء الرصيفة، وتلمس احتياجاته، معتبرين أن الزيارة الملكية التي تأتي في إطار حرص وتواصل جلالته المستمر مع أبناء وبنات الوطن في مختلف مناطق المملكة، سيكون لها آثار إيجابية على واقع اللواء.
وتناول المتحدثون قضايا واحتياجات اللواء في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والشبابية والتنموية، إذ طالبوا بإنشاء مشاريع تنموية تحتاجها مناطق اللواء، من شأنها النهوض بالبعد التنموي وتعزيز والاستفادة من موقع اللواء الاستراتيجي، كونه يقع بين محافظتي العاصمة والزرقاء.
وأكد المتحدثون ضرورة إعادة تأهيل مستشفى الأمير فيصل بن الحسين ورفده بالكوادر الطبية والتمريضية، وبالاختصاصات المهمة والأجهزة الطبية وإنشاء مراكز صحية شاملة، وتفعيل المراكز القائمة حاليا، لتلبية احتياجات أهالي وأبناء وبنات اللواء.
وأشاروا إلى ضرورة إيصال خدمات البنية التحتية من ماء وكهرباء التي تفتقر لها بعض مناطق اللواء، والعمل على تطوير وتأهيل شبكة الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية والداخلية، وتوفير الدعم لبلدية الرصيفة وللجمعيات الخيرية وزيادة مخصصات المعونة الوطنية للواء، وتوفير الخدمات اللازمة لشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل إجراءات إلحاقهم بمراكز التأهيل.