وطنا اليوم:زعمت قناة “كان” العبرية أن السلطة الفلسطينية تدرس إعلان إفلاسها على خلفية وضعها المالي الصعب التي وصلت إليه.
وأضافت القناة أن هذا الإعلان يعني إغلاق كافة الوزارات الفلسطينية، وهناك خشية من أن يؤدي ذلك لفقدان الاستقرار بالضفة الغربية المحتلة وربما “فوضى كبيرة”.
وبحسب القناة العبرية فإن وزارة المالية الفلسطينية ناقشت هذه القضية مؤخراً، بينما كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على علم بهذا النقاش.
وذكرت “كان” أنه ما زال من غير الواضح إن كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اطّلاع بنقاش قضية إعلان الإفلاس.
وقالت قناة “كان” أيضاً أن هناك ظاهرة جديدة تؤكد الوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية، حيث بدأت أعداد كبيرة من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتقديم استقالتها والبحث عن عمل آخر، وذلك بسبب حصولهم على ٨٠٪ من رواتبهم خلال الأشهر الماضية.
وبحسب القناة العبرية، فإن سبب الوصول لهذا الوضع المالي الصعب لدى السلطة الفلسطينية هو الخصومات التي يقوم بها الاحتلال لأموال الضرائب قبل إعادتها للسلطة الفلسطينية حيث يخصم الاحتلال الملايين مقابل رواتب عائلات الشهداء والأسرى التي تدفعها السلطة الفلسطينية، وكذلك بسبب انخفاض الدعم الدولي المقدم للسلطة