شخصيات اردنية جدلية في 2020 .. تعرفوا عليهم

31 ديسمبر 2020
شخصيات اردنية جدلية في 2020 .. تعرفوا عليهم

وطنا اليوم:2020 عاما غيّر العالم…في الاردن شانه شان العالم كان العام 2020 استثنائيا بسبب جائحة كورونا التي فرضت تداعياتها على مناحي الحياة كافة،
وبرزت أسماء لشخصيات بارزة سيكون من الصعب نسيانها طالما ما زالت الجائحة في ذاكرتنا.

دولة عمر الرزاز
لن يكون من السهل نسيان اسم رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز في الأردن، وهو من أعلن بدء تفعيل قانون الدفاع لسنة 2020، في آذار الماضي لمواجهة تداعيات كورونا.
والرزاز، سياسي أردني ورئيس وزراء سابق، شغل منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في الأردن منذ 5 حزيران 2018 وحتى 3 تشرين أول 2020، واستمر في المنصب (بغرض تصريف الأعمال) حتى 12 تشرين أول.

د.سعد جابر
طبيب وجرّاح قلب أردني ووزير صحة سابق في الأردن، تولى المنصب في 09 أيار 2019 حتى 12 تشرين الأول 2020، حيث انضم للفريق الحكومي في التعديل الوزاري الثالث لحكومة عمر الرزاز.
شارك جابر في إدارة أزمة جائحة كورونا في الأردن منذ الإعلان عن بداياتها، كما كان يقوم وبشكل يومي بإلقاء الموجز الإعلامي الحكومي من داخل المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
كما أنه هو من قام بالتنسيب لرئيس الوزراء حول ضرورة الإغلاق وحظر التجوّل بالتشاور مع لجنة الأوبئة في البلاد”.

د. أمجد العضايلة
أحبه الناس فقد شغل منصب وزير الدولة لشؤون الإعلام، في حكومة عمر الرزاز، تولى المنصب في 7 تشرين الثاني 2019 خلفا لـ “جمانة غنيمات” واستمر فيه حتى 12 تشرين 2020.
كان مرافقا لوزير الصحة سعد جابر في مؤتمراته الصحفية، وكان هو من يقدم الموجز الإعلامي الحكومي حول آخر تطورات ومستجدات جائحة كورونا في الأردن.
اشتهر العضايلة بجملته الشهيرة التي كان يختم بها مؤتمراته الصحفية “حماكم الله وحمى صحتكم والإنسانية جمعاء من شر الوباء”.

د. نذير عبيدات
طبيب أردني يشغل منصب وزير الصحة الأردنية منذ 12 تشرين الأول 2020 خلفا للدكتور سعد جابر، وضمن حكومة بشر الخصاونة.
وقبل أن يصبح وزيرا، عُين ناطقًا إعلاميًا لملف فيروس كورونا في الأردن.

د. عدنان اسحاق
كان مسؤول ملف فيروس كورونا في وزارة الصحة في زمن سعد جابر، وظل كذلك إلى أن أزيح من منصبه في أعقاب ما أثاره من جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبات يعرف بصاحب “نظرية الضبع” في مواجهة كورونا.
أراد اسحاق تقديم توضيح مبسط لكيفية مواجهة كورونا وقدم “نظرية الضبع” لكنها سرعان ما تحولت لمادة دسمة بالسخرية والتندر بين الأردنيين.

د. تيسير النعيمي
من مواليد مدينة إربد، يشغل منذ 7 تشرين الثاني 2019 منصب وزير التربية والتعليم في الأردن.
في سنة 2020 وتحديدا مع بدء أزمة كورونا، ذاع صيته بعدما أعلن بدء مرحلة التعلم عن بعد وإغلاق المدارس نظر لتفشي فيروس كورونا في البلاد. واشتهر الدكتورالنعيمي خلال مؤخرا ب” الغمزة ” خلال استضافته على فضائية ” الحقيقة الدولية ” .

سلامة حماد
ولد في عمان، شغل منصب وزير الداخلية الأردني منذ 11 أيار 2019 وحتى 12 تشرين الاول 2020.
كما شغل نفس المنصب أربع مرات من قبل وذلك في (1993-1995) و (1995-1996) و (19 أيار 2015 – 19 نيسان 2016) و (1 حزيران 2016 حتى 14 كانون الثاني 2017).
قاد سلامة حماد وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في ظل جائحة كورونا.

د. بشر الخصاونة
في 7 تشرين الأول 2020، جرى تكليف بشر هاني الخصاونة، بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة عمر الرزاز.
وأُعلن الخصاونة عن التشكيلة الجديدة للحكومة في 12 تشرين الأول.
وقد أصدر الخصاونة منذ توليه منصبه وحتى كتابة سطور هذه المادة 6 أوامر دفاع جديدة ضمن قانون الدفاع الخاص بمواجهة جائحة كورونا ليصبح مجموعها 24 دفاع.

توفيق الحلالمة
شغل منصب وزير الداخلية في حكومة بشر الخصاونة من 12 تشرين الأول 2020، وحتى 12 تشرين الثاني 2020، حيث تقدّم باستقالته أدبيًا على أثر المخالفات الشعبية التي أعقبت الانتخابات النيابية وجرى قبول الاستقالة.
يُذكر أنه كان قد عُيّن في مجلس الأعيان قبل أسبوعين من تشكيل الحكومة، وكان عليه الاستقالة لتولي المنصب الجديد الذي تولاه خلفا لـ سلامة حماد.
يعتبر الحلالمة أول قائد لقوات الدرك منذ أن تم تشكيلها عام 2008 وبقي في المنصب حتى أحيل للتقاعد في 2010.

خالد الكلالدة
هو رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقد أشرف على الانتخابات النيابية التي جرت في ظل جائحة كورونا ولم تتجاوز نسبة المشاركة الشعبية فيها 30%.

العميد مازن الفراية
ذاع صيته منذ بدء مواجهة جائحة كورونا في الأردن، فقد شغل منصب نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
قام الفراية ومنذ بداية الجائحة بإعلان بيانات القوات المسلحة الأردنية، بما يتعلق بإجراءات حظر التجول وفتح المعابر والحدود والمطارات.

الملازم أول أحمد الرحاحلة
سيبقى صوت الملازم أول في جهاز الأمن العام أحمد الرحاحلة عالقا في أذهان الأردنيين، بكلماته النابعة من الحرص الأمني على مصلحة المواطنين ورسالة الأجهزة الأمنية، خلال إعلان بدء حظر التجول الشامل في الأردن بعد دوي صافرات الإنذار.