وطنا اليوم – خاص- دعا حزب الميثاق الوطني أحزاب الوسط واليمين واليسار الأردنية على طاولة حوار لبحث أهم التحديات التي تواجه الحياة الحزبية.
وناقشت الأحزاب كيفية استثمار اللحظة الإيجابية الراهنة على المستوى الوطني والبناء عليها سياسياً واقتصادياً.
واتفقت الأحزاب على ضرورة الوصول للجمهور والعمل بكل الوسائل لرفع نسبة الاقتراع في الانتخابات القادمة وتحفيز المواطنيين للانتخاب على أُسس برامجية.
وحثت الأحزاب الحكومة على القيام بواجبها لإنجاح منظومة التحديث السياسية وإعطاء مساحات أكبر للأحزاب في وسائل الإعلام.
وإعتبرت اوساط حزب الميثاق ان الهدف من الإجتماع التشاوري وستحلقه إجتماعات أخرى تاسيس وإبعاد المساحات الوطنية المشتركة عن ملامح المنافسة الحزبية والإنتخابية والإتفاق على آلية للعمل معا في المستقبل بعيدا عن الخلافات والتجاذبات وتنحية الخلافات عندما ترصد عن المصالح الوطنية المتوافق عليها والأهم الحرص المشترك على إنجاح مشروع تحديث المنظومة السياسية.
الملفت حضور التيار الإسلامي في مبادرة حزب الميثاق في خطوة تؤشر على ان التعاون في المساحة المشتركة بين الأحزاب السياسية لا تمانعه السلطات الرسمية .
ويبدو بالمقابل ان القيود الرسمية والبيروقراطية على التشاور مع الحركة الاسلامية خفت إلى حد بعيد على المستوى الحكومي وعلى مستوى الأحزاب الوسطية التي يرى كثيرون انها دعمت لتنافس الإسلاميين وقد يؤدي ظهور ملامح مرونة في هذا المضمار إلى إنفتاح أكبر على قادة الحركة الاسلامية مستقبلا وتراجع الأجندة التي تخطط لإقصائهم وملاحقتهم.