وطنا اليوم:قال الإعلامي تاكر كارلسون، إن الحياة الشخصية لباراك أوباما مخيفة ومرعبة، ملمحا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق شاذ وزوجته ذكر! فيما تداول نشطاء صورا مريبة للزوجان خلال مرحلة الشباب.
وأدلى كارلسون بتصريحاته، يوم الجمعة، خلال الحلقة الثانية من برنامجه الجديد “تاكر على تويتر”، حيث نشر المعلق السياسي الأمريكي البالغ من العمر 54 عاما، حلقة جديدة بعنوان “تشبثوا بمحرماتكم!”، قائلا إن أوباما لديه “حياة شخصية مخيفة للغاية”.
وفي مونولوغه الذي استمر 13 دقيقة، تحدث كارلسون عن مدى تغير المحرمات “السريعة” وكيف أن “المجتمع الأمريكي ليس دينيا بشكل علني، ولكنه محكوم بالمحرمات”.
وزعم الشهير أن ما “يسمح للأمريكيين بعدم الإعجاب به هو إملاء علينا من أعلى”، قبل إعطاء أمثلة.
وفي حديثه عن “السلوك الحالي للساسة” وكيف “تم اعتبار الزنا غير مؤهل في عام 1992، لأي شخص يسعى للحصول على حملة إعلامية أعلى”، أشار كارلسون إلى علاقة بيل كلينتون المزعومة خارج نطاق الزواج مع، جينيفر فلاورز، وكيف ذهب إلى “تفصيل أطوار الكذب حول العلاقة، لأنه لم يكن لديه خيار”.
ثم تحول المعلق إلى الحديث عن أوباما قائلا “بحلول عام 2008، كان من الواضح لأي شخص كان ينتبه أن باراك أوباما يتمتع بحياة شخصية غريبة ومخيفة للغاية، ومع ذلك لم يسأله أحد عنها. عند هذه النقطة، تم اعتبار سلوك القائد في زواجه، العلاقة الأساسية في حياته، غير ذي صلة. لقد كان من شأن باراك أوباما، وليس عملك”.
وتابع “واحدة تلو الأخرى، وبسرعة متزايدة، تم القضاء على محرماتنا القديمة. أولئك الذين بقوا فقدوا قوتهم الأخلاقية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها كارلسون أوباما في الأماكن العامة. ففي عام 2021، تعرض للسخرية على نطاق واسع في تويتر بعد أن وصف أوباما بأنه “كاره”.
وكان كارلسون يرد على تعليقات أوباما لشبكة “سي إن إن” حول وسائل الإعلام اليمينية، التي قال إنها تجني الأموال من تأجيج الخوف والاستياء بين الأمريكيين البيض.
حيث قال أوباما للمراسل أندرسون كوبر “إنهم يفعلون كل ما في وسعهم لإعطاء الناس إحساسا بأن طريقة حياتهم مهددة. انظروا، القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم حاليا هي نظرية العرق النقدي. من كان يعلم أن هذا كان تهديدا لجمهوريتنا؟”
وقال كارلسون متحدثا لجمهوره في قناة “فوكس نيوز” عن تعليقات أوباما “لقد عاد ليخبرك أنه إذا كان لديك أي مشكلة مع معلمي أطفالك الذين يخبرونهم أن بعض الأجناس أفضل من غيرها، فأنت يا صديقي عنصري”.
ومضى يقول إنه على أوباما أن “يتراجع إلى هاواي ومارثا فينيارد”، حيث اشترى الرئيس السابق وزوجته ميشيل أوباما عقارا على شاطئ البحر بقيمة 12 مليون دولار.
ومؤخرا، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للرئيس الأمريكي السابق بصحبة زوجته خلال مرحلة الشباب، وكانت الصور تظهر ميشيل بملامح رجولية، الأمر الذي دفع العديد للحديث عن أنها متحولة جنسية أو ربما مازالت للآن ذكرا!
لكن نشطاء أعادوا نشر الصور الأصلية لسيدة أمريكا الأولى سابقا، مؤكدين أن المتداولة معدلة حتى تظهر ميشيل كرجل.