وطنا اليوم:وصف مساعد رئيس مجلس النواب النائب ذياب المساعيد، ولي العهد الأمير الحسين بالفارس العربي والجندي المنتمي والمحترف والقدوة ومصدر إلهام للشباب الأردني. جاء ذلك خلال ندوه برعاية الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة رئيس الجامعة بالوكالة نظّمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم الجغرافيا التطبيقية ندوه بعنوان “سمو ولي العهد في سطور” حاضر فيها مساعد رئيس مجلس النواب النائب ذياب المساعيد وذلك ضمن نشاطاتها لهذا الفصل التي تقيمها في قاعة الامام مسلم للندوات بالجامعة . وفي بداية الندوة بين الدكتور المحاسنة بأننا سعيدين بهذا الوجود في جامعة آل البيت للحديث عن رمز من رموز الاردن ولي العهد الذي سيحتفل الأردنيون جميعاً بعد أيام بزفافه الميمون ونهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بهذه الزفاف ، متمنين له باسم أسرة الجامعة زفافاً ميمونًا، ونحن في جامعة آل البيت نعتز بعترة النبي والهاشميين وانتماؤنا لهم كقاسم مشترك أعظم بالوطن ، مبيناً تطلعات سمو ولي العهد والمشارب والمناهل التي يتصف بها أن القادم أجمل ومتفائلين في مسيرة الخير التي يقودونها. وأضاف المحاسنة بأننا سعيدين أيضاً بما سمعنا اليوم عن ولي العهد نحن في جامعة آل البيت نسعد و نرحب بالتعاون والتنسيق والتشبيك مع مجلس النواب في التعاون المشترك مستقبلاً وسعيدين أيضاً بإقامة اللقاءات والاجتماعات داخل الحرم الجامعي . مساعد رئيس مجلس النواب النائب ذياب المساعيد قال بأن فخرنا في جامعة آل البيت لا حدود له لما لهذا الاسم من ارتباط ديني وشرعي وتاريخي لأنه يوقض المشاعر ويجيشها ولأنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً ما بين عنوان الندوة والمكان الذي تقام فيه ويبين مدى عمق العروبة وشرف الانتساب إليها وعبير الماضي البعيد وارتباط الروح والوجدان كبلد وأردن ووطن عزيز . وتحدث المساعيد خلال الندوة عن المنابع التي غذت فكر وفلسفة سمو ولي العهد وكذلك فلسفته وفكره في التعامل مع الناس حيث وصف سمو ولي العهد بأنه فارس عربي وجندي منتمي ومحترف وقدوة ومصدر إلهام للشباب الأردني، مشيراً الى المناهل التي نهل منها كل هذه الصفات كمحبة شباب الأردن التي حاز عليها عبر توجيهات ورسائل جلالة الملك عبدالله وسيره على خطى جلالته بالتواصل والظهور في المحافل الدولية والمحلية وسمة التواضع والتسامح والمحبة التي يكتنزها والطرح المعتدل وفهم سمة العصر ومتطلبات جيل الشباب .
كما أشار المساعيد الى إنجازات ومبادرات سمو ولي العهد والمحاور والأهداف التي حققتها هذه المبادرات والمتمثلة ببناء مستقبل مشرق لشباب الأردن، الذي يستند إلى إلهامهم وتوجيههم للمشاركة في خدمة مجتمعاتهم، وتولي مسؤولية القيادة، واستثمار كافة الفرص الاجتماعية والاقتصادية المتاحة، لتجسد على أرض الواقع إيمان سموه بأن الشباب الأردني يمكنهم أن يحققوا أعظم الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرصة المناسبة لتأدية دورهم في العملية التنموية كمواطنين فاعلين. رئيس قسم الجغرافيا التطبيقية الدكتور عايد طاران بين بأن مثل هذه المحاضرات والأنشطة تأتي أستكمالاً لما يقوم به القسم بمناسبة الأسبوع العلمي لكلية الآداب وقد جاءت متزامنة مع احتفالات الوطن بالأعياد الوطنية وزفاف سمو ولي العهد. وفي نهاية الندوة التي قدم لها وأدارها نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور أيمن الطعاني وحضرها مدير وحدة الدراسات العمانية الأستاذ الدكتور أنور الخالدي ومساعد عميد البحث العلمي الدكتورة ندوة المساعيد ومساعد عميد كلية الآداب الدكتورة ابتسام المساعيد وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع غفير من طلبة الجامعة دار حوار ونقاش مستفيضين بين المحاضر والحضور اجاب فيه عن أسئلتهم وأستفساراتهم .