وطنا اليوم _محمد ملكاوي _وجه المواطن احمد العارف رسالة يروي بها تفاصيل المعاناة والخطر الذي يدور حولهم ويقول العارف :
انها المعاناه ذاتها او احد اشكالها التي كتبت علينا ، كالشقاء الذي قررته علينا حكوماتنا الجليلة ، انها قصه ورواية كل عام وكل شتاء
بشكل ادق وكي تصبح الرؤية اوضح انها معاناتنا نحن المواطنين الساكنين الذين املت عليهم ظروفهم وظروف اباءهم الاقامة بجانب الاودية
الى متى سوف تظل الاودية واوساخها ومخلفاتها المسلسل العائلي( البايخ ) المجبرين على مناقشه شأنه
ومعركتنا التي تفشل بلدياتنا كل عام بخبرائها ومهندسيها من ايجاد وصفة قد تكون سحرية لمشكلتها مع كامل احترامنا لكل مهندس او مراقبا اوعامل
اتكون بلدياتنا بكل طواقمها والياتها عاجزة حقا عن وضع برنامجا كل شتاء تحدد فيه بعضا من الحلول الواجب تنفيذها لتجنب الخطر الذي تشكله الاودية التي تعاني من اهمال طول والممتلئة بالاوساه وبقايا جذوع الاشجار وبقايا مخلفات واثار الحيوانات ،كما حددت لنا مستقبلنا منذو وقتا طويل
هل يكون حقا جل ما يمكن عمله هو القيام بوضع عددا من القضبان الحديدة امام مدخل الوادي المحاذي لمنزلي حتى يتسنى له تجميع وتكويم كل مخلفات الوادي التي تجره معه عده كيلو مترات
ايكون رجلا بعمر والدي مظطرا لمراجعة المسؤولين في البلدية وذالك لحماية اطفاله المعرضين للخطر في كل عام بشأن ضرورة سقفه مرارا وتكرارا دون جدوى اوسامع
في حين قد تقام الجدران الاستنادية وتعبد الشوارع والارصفة امام احد المتنفذين
هل يكون اخذ قرار مجلس محلي بسقف مترات قليلة من الوداي امام احد البيوت امرا صعبا جدا ومكلف ليس بأستطاعه النخبة المتنخبة من البلد تنفيذه
لقد اصبح الوادي المحاذي لبيتي ولعددا من البيوت خطرا كل شتاء على كل طفلا ومزرعه وبيت بل غدا بمكرهة يصعب العيش بجانبها
لذا اقترح على من يعنيهم ويقع على عاتقهم المسؤولية النزول في ساعة الفراغ بسياراتهم الفارهه وزيارة الوادي ليقدروا كم بأستطاعتهم تحمل الامر وتقدير حجم الضرر وليقرروا هل بأمكانهم تحمل بقاء هذه الاوساخ الواضحة في الصورة والفيديو ادناه متراكمة امام بيوتهم النظيفة الفخمة
ارجوكم تحملوا غضبي وفضافضة كلامي ، انني اريد كباقي الساكنين على الاودية ان انام اثناء المنخفضات القوية دون ارق وقلق لأرتفاع مستوى ومنسوب الماء وتأثيره على اساسات بيته ومخه .
احمد العارف