بعد العودة للجامعة العربية.. إزالة أعلام إيران من مواقع بسوريا

8 مايو 2023
A Syrian man holds the Iranian flag as a convoy carrying aid provided by Iran arrives in the eastern city of Deir Ezzor on September 20, 2017 while Syrian government forces continue to press forward with Russian air cover in the offensive against Islamic State group jihadists across the province.
Two separate offensives are under way against the jihadists in the area -- one by the US-backed Syrian Democratic Forces, the other by Russian-backed government forces. The Syrian army now controls around 70 percent of the city and is battling to oust IS from the remainder, according to the Britain-based Observatory. / AFP PHOTO / LOUAI BESHARA (Photo credit should read LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)

وطنا اليوم:بدأت الميليشيات التابعة لإيران، بإنزال العلم الإيراني ورايات بعض الجماعات كفاطميون وزينبيون من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، بطلب مباشر من السلطات في دمشق، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما تبين أنه جرى إنزال العلم الإيراني والرايات من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً.
ورأى المرصد أن هذه الخطوات أتت في ظل تنفيذ سوريا للوعود التي قدمها للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من أراضيها مقابل عودتها إلى الجامعة العربية.
وبعدما استعادت سوريا عضويتها بالجامعة العربية عقب 12 سنة من الغياب، لم يصدر بياناً توضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، بل اكتفت الجامعة بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزاما بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع.
إلا أن خبراء لفتوا إلى نقاط هامة ناقشها القرار العربي الأخير، بينها الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها سابقاً.
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت في بيان الأحد، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة سوريا إلى مقعدها في المنظمة بعد حوالي 12 عاما من تعليق مشاركتها، لكنها لم تصدر بياناً توضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، إنما اكتفت بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزامًا بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع.
كما نص القرار على تشكيل لجنة اتصالات مكونة من السعودية وجيران سوريا، لبنان والأردن والعراق لمتابعة التطورات